يوسف بن محمد العتيق
في كل يوم، عفواً في كل لحظة يخرج علينا عبر وسائل التواصل الاجتماعي نجم أو نجوم ويصبحون ملء السمع والبصر، وحديث المجتمع ويبلغ أحدهم من الشهرة مبلغاً كبيراً حتى تظن أنه الرقم الأول في المجتمع، ثم بعد ساعات، أو دقائق يخرج نجم آخر ويشغل المجتمع عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويكون حديث المجتمع وتتسابق القنوات والمواقع على استضافته والحديث معه وهكذا كل يوم نصبح ونمسي مع نجم جديد!!
لكن هناك ظاهرة مرتبطة بالنجم الجديد والنجم القديم فعبر وسائل التواصل الاجتماعي الحديث أصبحت (في بعض الأحيان) القمة والنجومية لا تتسع إلا لشخص واحد ويتعرض النجم السابق إلى مرحلة دفن أو (جحود!) إن صح التعبير.
وهذا أمر نشاهده ولا يحتاج إلى تأكيد أو تدليل.
لكن حين يأتي أحدهم ويؤلف كتاباً موثقاً صغيراً أو كبيراً لكنه يحمل رسالة، قد لا يتعرض هذا الكتاب لهالة إعلامية أو بريق اجتماعي في وقته، وهذا أمر طبيعي، لكنه سيبقى للأجيال أكثر من نجوم الإعلام الجديد، وهذا أمر يؤكده الواقع والوقائع.