د. خيرية السقاف
مرض يتأزم,
كشف النطاسي عنه,
وضع مجهره على عوامل تأزمه
عيّن أسبابه بعد أن تفشت أعراضه
باهظ الثمن إنْ عولج, وبالغ الثمن إنْ تفشى
وفي الحالتين أليم..
يقولون:
إنّ مصحته المختصة ترزح في الخراب..!!
***
يدلي كل في طريقه بما يراه في شأنه,
ثم ينفض كتفيه, ويمضي
ولأنّ تفشِّيه ليلة البارحة, كما هو ليلة ما قبلها,
فستكون ليلته الآتية كما هي الحال!!..
***
في الزوايا حيث يكون, تئن بيئته من فرط وجعها
أجل تمرض يا أبنائي البيئات, ويمرض المنتمون إليها,
قالها متأملٌ لصبية يتحلّقون حول أخبارها ويتساءلون:
حتى «الإعلام» يا أبانا ؟
وحتى «الثقافة» يا أبنائي !!..
***
ما الثابت, وما المتحوّل,
ما القابل للعلاج, وما المستعصي عليه,
ما المعلوم, وما المخبوء,
ما المعتاد, وما الدخيل,
ما الشكوى, وما الحلم !!!!!!!...؟؟
***
مداراة المرض أهي مزية, أو جناية,
ومواجهته أتخص, أو تعم ؟!! ...
***
هل الإحساس العام به ضرورة, أو مبالغة ؟
***
مع أنّ الجرَّاحين تأهّبوا بمشارطهم
لكن حجرة العمليات لا تزال مغلقة دونهم,
والبلسم في التبريد !!..