القاهرة - طارق محيي:
تتجه أنظار عشاق ومحبي كرة القدم حول العالم إلى إستاد لاميتيه بالعاصمة الجابونية ليبرفيل في العاشرة مساء اليوم الأحد لمتابعة نهائي كأس الأمم الأفريقية 2017 الذي يجمع منتخب مصر بنظيره الكاميروني في صراع من نوع خاص للفوز باللقب القاري رقم 31.
وستسعى مصر لتعزيز رقمها القياسي –7 مرات– والفوز باللقب للمرة الثامنة بينما تتطلع الكاميرون –صاحبة أربع ألقاب– إلى اللقب الخامس في كأس الأمم، وسيكون الصراع على لقب اليوم هو صراع الأقوياء لاسيما وأن المنتخبين فازا بأكثر من ثلث النسخ السابقة من البطولة .
ورغم تلك الإنجازات السابقة لم يكن يتوقع الكثيرون أن يصل المنتخبان إلى تلك المرحلة عندما انطلقت البطولة في ليبرفيل قبل 3 أسابيع بعد تراجع مستواهما في الفترة الأخيرة، وكان بلوغهما المباراة النهائية للبطولة بالجابون غير متوقع.
ويسيطر التفاؤل على المنتخب المصري الذي يخوض أول نهائي لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم منذ 7 سنوات والتاسع في تاريخه، ويرجع التفاؤل للفوز على الكاميرون مرتين في النهائي عامي 1986 بالقاهرة بركلات الترجيح وبنتيجة 1 / 0 في غانا في نهائي 2008، وزاد التفاؤل بعد مشاركة المصابين محمد النني ومحمد عبد الشافي في مران الفريق قبل مباراة اليوم، ولا يقف في وجه هذا التفاؤل المصري سوى عدم التوفيق الذي يصاحب الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب مصر في النهائيات مع الأندية التي قادها من قبل.
أما المنتخب الكاميروني فقد أجرى المدرب هوجو بروس إصلاحات جذرية على المنتخب وانسحب العديد من اللاعبين الأساسيين من التشكيلة قبل انطلاق البطولة رغبة منهم في ترسيخ أقدامهم مع أنديتهم، وقال بروس: كنا نطمح للوصول لدور الثمانية ولكننا فعلنا كل شيء ممكن حتى نصل إلى النهائي، وستكون هذه المرة الثالثة التي يقام فيها النهائي بين الكاميرون ومصر، حيث تقابل الفريقان لأول مرة في 1986 في القاهرة وفازت مصر بركلات الترجيح بعد التعادل بدون أهداف وفي 2008 في غانا سجل محمد أبو تريكة هدفا قبل 13 دقيقة على نهاية المباراة ليمنح مصر فوزا صعبا وتتويج باللقب السادس في تاريخها.