استعاد النصر توازنه وحقق فوزا ثمينا على مضيفه الخليج بثلاثية نظيفة في المباراة التي جمعتهما البارحة في ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام في ختام الجولة السابعة عشرة من دوري جميل.. وفي مكة المكرمة واصل الوحدة خذلان جماهيره وإهدار النقاط وخرج بخسارة جديدة من ضيفه الفيصلي بهدف دون رد أبقاه في ذيل الترتيب وفي وضع خطر جدا.
الخليج × النصر
الدمام - صادق الحرز:
عاد النصر للانتصارات مجدداً وزاد من جراح الخليج عندما تغلب عليه بثلاثة أهداف دون رد في المباراة التي جمعت الفريقين على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام.
جاءت بداية الشوط الأول بأفضلية نصراوية في السيطرة الميدانية على منطقة وسط الملعب وتنويع الهجوم عن طريق الأطراف والعمق ليسفر الإصرار النصراوي على الوصول لمرمى الخليج بهدف التقدم (د 22) عندما ضرب يحيى الشهري عمق الخليج بتمريرة رائعة للكرواتي مارين توماسوف واجه مرمى النصر ولعب الكرة عرضية أمام مرمى الخليج ساهم قاسم لاجامي مدافع الخليج في ولوجها مرمى فريقه هدفاً أول للنصر ليتكرر ضرب لاعب النصر لدفاع الخليج ليواجه توماسوف (د 28) مرمى الخليج وتألق جديد لآل فريج في التصدي للكرة، ومع استمرار السيطرة النصراوية مرر عوض خميس (د 37) كرة عرضية أمام مرمى الخليج لعبها محمد السهلاوي وتصدي آخر من مسلم آل فريج للكرة، ليحضر الهدف الثاني للنصر (د 39) برأسية من هداف النصر محمد السهلاوي مستغلاً عرضية عوض خميس لينتهي الشوط الأول بتقدم النصر بهدفين دون مقابل.
بدأ الخليج الشوط الثاني بمحاولة مجاراة النصر ومبادلته الهجمات إلا أنه لم يستمر طويلاً، حيث ما لبث أن سيطر النصر على مجريات الشوط وهاجم مرمى الخليج بغية زيادة غلته من الأهداف ليحتسب الحكم ضربة جزاء صريحة للنصر (د 67) عندما تصدى شافي الدوسري لكرة عرضية بيده تقدم لها محمد السهلاوي وسددها على يمين مسلم آل فريج تصدى لها ومن ثم أمسك بها، وكاد البديل لفريق الخليج محمد المطوع (د 86) أن يقلص الفارق لفريقه عندما تخطى الغامدي وواجه العنزي ولعبها في المرمى ليخرجها عبدالله مادو برأسه قبل أن تلج مرمى النصر، وفي الوقت بدل الضائع (د 90+1) احتسب الطريس ضربة جزاء ثانية للنصر وعلى شافي الدوسري تحديداً نتيجة تصديه للكرة بيده تقدم لها الكرواتي توماسوف وسددها على يسار آل فريج مسجلاً الهدف الثالث للنصر، لينتهي اللقاء بفوز النصر بثلاثة أهداف دون رد.
الوحدة × الفيصلي
مكة - بسام اللحياني:
في مكة التقى فريقا الوحدة والفيصلي في استاد مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في محاولة من الفريقين للهروب من مراكز المؤخرة, وانتهى اللقاء بفوز الفيصلي بهدف دون رد.
الشوط الأول شهد سيطرة وحداوية على كامل الملعب إلا أن هذه السيطرة لم تترجم لأهداف، وتفنن لاعبو الوحدة في إضاعة أهداف محققة كانت كفيلة بإنهاء اللقاء من شوطه الأول.
في الشوط الثاني بادر لاعبو الفيصلي بالضغط على لاعبي الوحدة ونجحوا في استثمار أول فرصة في الشوط الثاني إثر تمريرة من أحمد عباس حضر منها الهدف الأول للمهاجم لويس غوستافو في الدقيقة 51 .
واستمر بعدها الوحداويون في محاولة للعودة رغم انفلات الأعصاب من لاعبي الوحدة ما تسبب في نيلهم بطاقات صفراء انتهت بطرد موسى مدخلي بعد أن دخل كبديل لعبدالإله المالكي، ليستمر اللقاء بهذه النتيجة بفوز الفيصلي بهدف وحيد.