إشارة إلى ما نُشر في صحيفتكم الغراء يوم الثلاثاء الأول من شهر صفر الموافق 1 نوفمبر 2016 العدد 16105 بقلم الكاتب الأستاذ سعد الدوسري بعنوان «هيئة للكل»، نوضح ما يلي:
تشكر الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، صحيفة «الجزيرة» على طرحها لكل ما يهم المواطن والتفاعل مع جميع الجهات انطلاقاً من دورها ورسالتها الإعلامية، وتشكر الكاتب الكريم كثيراً على طرح هذا الموضوع المهم الذي يخص شريحة غالية ومهمة جداً من الممارسين الصحيين وتود الهيئة أن توضح التالي:
أولاً: فيما يتعلق بما طرحه الكاتب، حول معايير الهيئة نشير إلى أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية هي هيئة مهنية تسعى بكل طريقة لرفع كفاءة الممارس الصحي والتأكد من جاهزيته لممارسة العمل في خدمة مرضانا الأعزاء بجودة وسلامة وأنها تدعم وتساند الممارسين من خلال برامجها التدريبية المختلفة، وصولاً لرفع مستوى القطاع الصحي ودعم كفاءاته الوطنية، ولا يمكن لها بأي حال من الأحوال أن تتجاوز أنظمتها التي تطبقها على الجميع دون استثناء، حيث تعتبر كفاءة وسلامة القطاع الصحي وحماية المرضى من أولى أولوياتها التي أُنشئت من أجلها.
ثانياً: يسرنا أن نوضح للكاتب الكريم وللمجتمع أن خريجي بكالوريوس التمريض من الكليات الأهلية وجميع الحاصلين على مؤهل من خارج المملكة لا بد أن يخضعوا لامتحان تصنيف مهني للتأكد من كفاءتهم قبل انخراطهم في مزاولة المهنة. وقد قرر مجلس أمناء الهيئة مؤخراً أن اختبار التصنيف المهني أصبح معمماً على جميع خريجي التمريض في الداخل (من خريجي الكليات الحكومية والخاصة على حد سواء) والخارج أسوة بالأطباء وأطباء الأسنان وسوف يبدأ تطبيق ذلك خلال شهرين بحول الله.
ثالثاً: لم يحدد الكاتب ما هي المعايير التي يقصدها في مقاله الكريم، فإن كان يقصد بها معايير إعداد الاختبارات فيسرني التوضيح أن الامتحانات تُعد من قبل لجان علمية محلية من نفس التخصص.
رابعاً: قامت الهيئة بعدد من الخطوات المهمة خلال الأشهر الماضية لمساعدة المتعثرين في الاختبارات الإلكترونية من قطاع التمريض منها امتحان عملي وآخر كتابي مجاني نجح فيها مئات الممرضين وصنفوا بناء عليها ولله الحمد. كما قامت الهيئة بتوقيع اتفاقية مع عدد من الجهات التدريبية لتطوير قدرات المتعثرين ومساعدتهم لاجتياز الامتحان.
خامساً: ترحب هيئة التخصصات الصحية بالتواصل مع جميع الإعلاميين والكتّاب لاستيضاح أي معلومات تردهم ويسعدها توضيح ما يحتاجون إليه فيما يتعلق بعمل الهيئة أو علاقتها بالممارسين الصحيين.. والله ولي التوفيق.
عبد الله بن سعيد الزهيان - مدير عام العلاقات العامة والإعلام - المتحدث الرسمي