«الجزيرة» - سفر السالم:
شدد مختصون في الموارد البشرية والتوظيف، على ضرورة أن تزيد المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أعداد المتدربين سنويًا في كافة كليات ومعاهد التدريب التقني، لأهمية دور البرامج التقنية والمهنية في سد احتياج سوق العمل من الأيدي الوطنية المدربة خلال المرحلة الحالية والمستقبلية بالمملكة.
وأكَّد عضو لجنة الموارد البشرية بغرفة جدة محمد آل طاوي، أهمية دور المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في دعم السوق المحلي بالكوادر الوطنية من خلال التأهيل على تخصصات يطلبها سوق العمل للإسراع في توطين وظائف القطاع الخاص تماشيًا مع رؤية 2030.
وقال: بحسب ما أعلنت المؤسسة سابقًا عن تنامي أعداد المتدربين سنويًا ليصل إلى 10 في المائة، فإن ذلك ينسجم مع توجهات القيادة الحكيمة نحو تأهيل الشباب السعودي في المسارات الحيوية، وسيعود بالنفع على المنشآت والمورد البشري، وسيكون له الأثر الفعال في التنمية البشرية ورفع الكفاءة، والتعرف على كل ما هو جديد في مجال العمل.
من جانبه، ذكر زين العابدين فلاتة نائب رئيس لجنة التوظيف والتدريب بغرفة جدة، أن زيادة أعداد المتدربين في كليات ومعاهد المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني يدل على إقبال الشباب السعودي وثقتهم بالبرامج التدريبية التي تقدمها المؤسسة، منوهًا بأن المستقبل واعد أمام البرامج التقنية والمهنية في ظل الاحتياج الكبير في السوق المحلي.
وأضاف أن، المجتمع يقع على عاتقه بالشراكة مع المؤسسة تعزيز ثقافة العمل المهني في القطاعات الحيوية، وزيادة التركيز على نشاطات عمل المرأة لأن عائدها الاستثماري مرتفع، ومن المفترض أن تأخذ الفتاة السعودية حصتها في سوق العمل بشكل أكبر.
يذكر أن، المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني قد أعلنت في بداية العام التدريبي الحالي 1437 - 1438 هـ قبول 46240 متدربًا ومتدربة بزيادة 36 في المائة في عدد المقبولين مقارنة بالعام الماضي.