«الجزيرة» - الاقتصاد:
في الوقت الذي قفزت فيه تكلفة المستحضرات المشيدة بالتقنية الحيوية إلى 470 مليون ريال على القطاع الصحي، تتجه عدد من الشركات الوطنية إلى ابتكار تقنيات جديدة من شأنها خفض تكلفة هذه المستحضرات بنسبة 60 في المائة، مما يعني أن فاتورة هذه المستحضرات على القطاع الصحي المحلي ستكون أقل تكلفة. وفي هذا الخصوص،
أكَّد فيصل الطلاسي مدير الشؤون الحكومية في شركة الجزيرة للصناعات الدوائية، أن الشركة تعمل على تدشين أول مستحضر من نوعه في مجال البدائل الحيوية بالتعاون مع شركة سيلتريون الكورية بعد تسجيلة في هيئة الغذاء والدواء السعودية، ليشكل بذلك بداية لدخول الشركة في هذا النوع من المستحضرات التي تتطلب تقنيات تصنيع متقدمة ظلت فترة طويلة حكرًا على شركات معينة بأسعار عالية.
وأضاف «تقدر تكلفة المستحضرات المشيدة بالتقنية الحيوية في السوق السعودي ما يقارب 470 مليون ريال سنويًا، وستقود خطوات الشركة إلى تخفيض كبير في تكلفة المستحضرات المشيدة بالتقنية الحيوية حيث نستهدف في السنوات القادمة توفير ما يقارب 190 مليون ريال من قيمة هذه المستحضرات سنويًا الذي من شأنه أن ينعكس إيجابًا على ميزانية الخدمات الصحية في المملكة».
وأوضح الطلاسي أن الشركة دشنت في عام 2015 مستحضرًا لمعالجة مشكلات التنفس والحالات الحرجة لدى الأطفال الخدج الذي كان محتكرًا على شركة واحدة فقط بأسعار عالية، حيث أدت تلك الخطوة إلى توفير ملايين الريالات للجهات الصحية.
وقال «بهذا نؤكد نحن في شركة الجزيرة للصناعات الدوائية عضو مجموعة الحكمة مضينا بشغف نحو تحقيق أهداف الشركة للمساهمة بفاعلية في تحقيق رؤية 2030».
وأضاف الطلاسي في تصريحات صحافية على هامش مؤتمر عقد بالرياض «في عام 1991 أُنشئت شركة الجزيرة للصناعات الدوائية عضو مجموعة الحكمة، يدفعها طموح وتقودها رؤيـة ثابتـة، وطوال هذه السنوات تمكنت الشركة في تحقيق دورها تجاه المجتمع والاقتصاد الوطني». وتابع: استطعنا في فترة وجيزه تحقيق الكثير من الأهداف، كما تسعى الشركة إلى مواكبة رؤية 2030، حيث استطعنا في الفترة الماضية من تسجيل أدويتنا في أكثر الدول المتقدمة وتصديرها لتحقيق هدف زيادة الإيردات الاقتصادية للمملكة العربية السعودية من خلال المنتجات غير النفطية، حيث تعد شركة الجزيرة للصناعات الدوائية الشركة الوحيدة الحاصلة على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية مما يؤهلها لتصدير أدويتها للسوق الأمريكي الأكبر عالميًا.