جرى يوم أمس الأول تكريم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لبعض الشخصيات الثقافية وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الاولى وهم الدكتور/ احمد علي و الدكتور/ عبدالرحمن الشبيلي وصفية بن زقر.
والدكتور عبدالرحمن الشبيلي قيمة تربوية واعلامية رفيعة المستوى وعلم بارز في شتى مجالات الثقافة والاعلام في هذا الوطن الغالي حيث اثرى المجال التربوي بعلمه واطروحاته التربوية ومؤلفاته القيمة العديدة والمتنوعة، وقد عمل استاذا للاعلام بجامعة الملك سعود ومديرا عاما للتلفزيون ووكيلا لوزارة التعليم العالي وامينا عاما للمجلس الاعلى للجامعات وعضوا بمجلس الشورى، ولم تثنه وظائفه الاكاديمية المهنية عن نشاطه الاعلامي حيث استمر كاتبا طوال تلك الفترة، ولقد كان الاعلام رائدا ومبدعا فيه، ولقد شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات الاعلامية والثقافية الى جانب العديد من الكتب الاكاديمية والتربوية ومؤرخ للسير والتراجم.
ان الدكتور عبدالرحمن الشبيلي منذ عرفناه مثال بارز ومحل الثناء والاشادة اعطى كل جهده ووقته فكانت انجازاته يشار لها بالبنان.
لقد ابتهجت كما ابتهج غيري من اصدقائه ومحبيه بتكريمه بعد عطاء مداده والاخلاص والصدق وسماته الانجاز وتبوأ مكانة عالية ملك بها القلوب لتواضعه ودماثة اخلاقه، الى جانب ما تميز به من طموح وخبرة ودراية وحب، وهو على سجيته الفطرية لم يتغير منذ عرفته طالبا في كلية اللغة العربية وظلت الصلة به قائمة وهو من الذين أعتز بصداقتهم وعرفته بغزارة العلم والثقافة وسعة الافق، وكم اتمنى ان يسطر خواطره وافكاره وتجاربه الرائدة في ميدان الاعلام والتربية، فذلك مما يهم في تاريخنا الثقافي والتربوي المعاصر الذي أنضجته السنون واستشراف المستقبل.
حقق الله الآمال.