المجمعة - عمار العمار:
تحفل الجولة السابعة عشرة من مسابقة دوري عبد اللطيف جميل مساء اليوم السبت بإثارة بالغة خصوصاً في المناطق المتأخرة رغبة في الهروب عندما تلعب مباراتان تختتم معها الجولة، فالصراع سيكون محتدماً بين الوحدة والفيصلي للهروب من منطقة الخطر في اللقاء الذي سيقام في مكة المكرمة، وفي الدمام سيحاول الفريق النصراوي اللحاق بالأمل في المنافسة عندما يحل ضيفاً على الخليج الساعي للابتعاد عن خطر المؤخرة.
الوحدة × الفيصلي
يشتد الصراع هذا المساء بين الوحدة وضيفه الفيصلي في المباراة التي ستقام على ملعب مدينة الملك عبد العزيز بالشرائع في تمام الساعة 6.50، والهدف المنشود النقاط الثلاث من أجل الهروب من الصراع المرير في مؤخرة الترتيب ومن أجل اللحاق بفرصة البقاء، ويدخل الفريق الوحداوي بعدما تراجع للمركز الأخير قبل نهاية الجولة وبرصيد 13 نقطة بعد فوز الفتح على الرائد يوم الأربعاء الماضي، وهو ما وضع الفريق الوحداوي تحت ضغط كبير من أجل البحث عن النقاط الثلاث التي ستحيي أمله في الهروب من قاع الترتيب، وتعويض خسارته التي مني بها أمام الاتحاد 0 - 1 تضاعفت معها الأحزان الوحداوية بتراجعه للمركز الأخير، وسيبحث بكل قوة عن النقاط الثلاث، فيما يدخل الفريق الفيصلاوي بعد خسارته أمام الفتح في الجولة الماضية بهدف للاشيء والتي أعادته لدوامة البحث عن البقاء في موسم قد يكون للنسيان للفريق الفيصلاوي الذي لم يقدم خلاله ما يشفع له، ولكن الأمل الفيصلاوي لازال قوياً في الهروب من صراع الهبوط وسيعمل بكل قوة على العودة بالنقاط الثلاث وتحسين موقعه في سلم الترتيب بعدما تراجع للمركز الثاني عشر برصيد 14 نقطة، وسيضرب بفوزه أكثر من عصفور كونه سيوسع الفارق مع الوحدة بانتظار خسارة الخليج أيضاً وستبقى آماله قوية في الابتعاد عن شبح الهبوط.
الخليج × النصر
وفي لقاء الذكريات القريبة والبعيدة يلتقي الخليج بالنصر في لقاء صعب على الفريقين سيقام عند الساعة 8.20 على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، وسط رغبة في الخليج صاحب المواقف الجيدة لتأكيد فوزه في الدور الأول والابتعاد عن منطقة الخطر ورغبة النصر في رد الدين والحفاظ على أمله في اللحاق بالمنافسين.
الفريق الخلجاوي يدخل اللقاء بعدما تلقى خسارة مؤلمة أمام الباطن 0 - 1 ومعها بات وضع الفريق صعباً بتوقف رصيده على 13 نقطة وتراجع للمركز الثالث عشر إثر فوز الفتح على الرائد الذي لخبط أوراق المؤخرة، وبات لزاماً على الخليج الخروج بنتيجة الفوز ولا شيء غيره لكي يبتعد عن المنطقة الخطرة وشبح الهبوط، وسيلعب بكل تأكيد بعيداً عن المجازفة والبحث عن أسهل الطرق للوصول لمرمى النصر باللعب بطريقة متحفظة دفاعياً مع الاعتماد على الهجوم المضاد ومحاولة اختراق دفاع النصر من العمق عن طريق الكرات البينية والسريعة.
على الطرف الآخر يدخل الفريق النصراوي مدركاً أن الخسارة ستبقي آماله صعبة بعض الشيء في المنافسة على اللقب، وسيحاول وضع كامل ثقله الهجومي في المباراة لكسب نقاطها التي ستبقي الأمل قائماً في المنافسة بعدما خسر أمام في الجولة الماضية أمام القادسية 2 - 3، وسيكون التعويض مطلب الفريق الأول بعد تراجعه للمركز الرابع برصيد 32 نقطة وسيضع الفوز نصب عينيه خصوصاً مع نتائج هذه الجولة التي شكلت ضغطاً كبيراً عليه من أجل العودة بالنقاط الثلاث للتمسك بالأمل، وسيكون المطلب الثاني الحفاظ على موقعه في المراكز الأربعة للبحث عن موقع في دوري أبطال آسيا العام المقبل فيما لو فاتته المنافسة على اللقب، ومن المتوقع أن يدخل النصر بهجوم ضاغط منذ البداية على أمل إنهاء الأمور في وقت مبكر.