سعد الدوسري
أهتم كثيراً بالقصص ذات الدلالة الاجتماعية، حتى ولو كان مسرحها سياسياً أو رياضياً أو اقتصادياً، فكل هذه المسارح تشاهدها عموم الجماهير، وقصتنا ليست بعيدة جداً عنهم، بل تكاد تكون قصتهم رقم واحد خلال الأسبوع الماضي؛ إنها قصة مدرب النصر، زوران ماميتش، والذي ادّعى، حسب بعض الروايات، أنّ السبب الرئيس لفسخ عقده مع النادي، هو عدم وجود بيئة ترفيه مناسبة في الرياض.
لقد صادف الأسبوع الذي قرر فيه السيد زوران مغادرة الرياض، بداية البرامج الترفيهية التي أُعلن عنها، وكانت بداية قوية بمجموعة من الفعاليات أهمها «أنغام ثقافية» على مركز الملك فهد الثقافي. ولو أنّ إدارة النادي أوضحت لمدربها أنّ هذا الموسم سيكون من أكثر المواسم ترفيهاً في تاريخ المملكة، لربما تريث قبل أن يقبل عرض نادي العين الإماراتي؛ صحيح أنّ ترفيههم أكثر تنوعاً وأطول خبرة، لكن «اللي زي زوران» يقدّر الخصوصية، ويشجع المبتدئين في كل المجالات، وخاصة مجال الترفيه المناسب!
هل أحمد الخطيب، هو المسؤول عن فسخ زوران لعقده مع النصر؟!
هل ستعوض هيئة الترفيه إدارة نادي النصر عن الخسائر التي لحقت به، مادياً و»نقاطياً»؟!
إنْ لم يحدث ذلك، فعلى الهيئة على الأقل، أن تبذل جهداً أكبر، للبدء سريعاً في المزيد من البرامج، لكيلا نخسر مدرب الهلال رامون دياز، وربما حتى مدرب الشباب سامي الجابر، الذي تعوّد في السنوات الأخيرة على أجواء الترفيه الأوربي.