تبوك - فائز التمامي:
أعاد مهرجان الحرف والصناعات اليدوية في نسخته الثانية بتبوك زمن الأجداد والأبناء حيث تضمنت فعاليات المهرجان حرفة بناء بيوت الطين والنحت والألعاب الشعبية والأكلات الشعبية والسيارات القديمة، إضافة إلى المطرزات النسيجية والتراثية والمخطوطات القديمة. وأوضح مدير المركز الإعلامي بالمهرجان غرامة الزهراني أن عدد الوظائف الموسمية التي قدمها المهرجان للشباب والبنات تجاوز 350 وظيفة، وبلغ عدد الأسر المنتجة المستفيدة من المهرجان 105 أسرة بمتوسط دخل 500 ألف ريال، ويشارك في أركان المعرض التشكيلي 34 مشاركًا بـ80 لوحة. وأشار الزهراني إلى أن المهرجان يبدأ من بيت الضيافة وانتهاء ببوابة المغادرة ويشتمل على قرية الحرفيين، قرية الأكلات الشعبية، المجلس الشعبي، قهوة البادية، مقهى ماضينا النسائي، قرية الطفل، مسرح الفعاليات الخيمة الشعبية للفلكلور الشعبية، السيارات الكلاسيكية، المتحف، ركن الرسم التراثي للأطفال، الاستديو التراثي، خيمة الدورات التدريبية، خيمة الفنون التشكيلية، خيمة المستلزمات البرية والمقناص، مضيفًا أنه يمارس داخل المهرجان أنواع كثيرة من الألعاب القديمة منها طاق طاقية ـ الكيرم ـ الضومنة ـ الشيجة ـ البنانيرـ المقطار ـ الزقطة ـ المرجيحى ـ سحب الجراكن ـ الدنينة ـ دحرجة الكفر ـ الغميمة. وأكَّد الزهراني أن إدارة المهرجان قدمت كل التسهيلات وهيأت كل الظروف للأسر من أجل المشاركة بفاعلية حيث قدمت المقرات بكامل تجهيزاتها مجانًا إيمانًا بالدور الاجتماعي المناط اتجاه المجتمع التبوكي وأهالي منطقه تبوك.
وأشار الزهراني إلى أنه ضمن لجان التنظيم فريق أسالني ويشرف عليه فريق نسائي يقدم إجابات على استفسارات الزوار وكذلك إعادة الأطفال التائهين وكذلك المفقودات واستقبال الشكاوى والمقترحات وكذلك جمع الإحصائيات عن المهرجان كل ذلك لكي يظهر العمل في مهرجان الحرف والصناعات الثاني بأجمل حله. وبين مدير المركز الإعلامي بالمهرجان أن لجنة التنظيم أتاحت للعديد من الجهات الحكومية المشاركة وهيأت لهم المقرات لتقديم خدماتهم للزوار ومنها التأمينات الاجتماعية والمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد الذي كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في إسلام إحدى الوافدات من الجنسية الغانية، كما سعت إدارة المهرجان هذا العام في استقطاب أفضل المؤسسات والبراندات للمشاركة في المهرجان لكي تقدم أفضل ما لديها من عروض تسويقية لزوار مهرجان الحرف والصناعات اليدوية الذي يشهد هذا العام إقبالاً منقطع النظير.