«الجزيرة» - رويترز:
أظهر مسح خاص نشرت نتائجه الجمعة أن نشاط المصانع الصينية زاد في يناير كانون الثاني للشهر السابع على التوالي بما يعطي بكين مساحة أكبر لمعالجة الاختلالات المزمنة في الاقتصاد، وإن كانت وتيرة النمو تباطأت مقارنة مع ديسمبر كانون الأول. وانخفض مؤشر كايشين/ماركت لمديري المشتريات بقطاع الصناعات التحويلية إلى 51.0 نقطة على أساس معدل في ضوء العوامل الموسمية من 51.9 في ديسمبر كانون الأول. وكان المحللون توقعوا أن تبلغ قراءة المؤشر 51.8 نقطة. ورغم أن القراءة جاءت دون التوقعات أظهر مؤشر كايشين لمديري المشتريات أن القطاع الصناعي الصيني واصل أداءه الجيد في يناير كانون الثاني لتسجل المصانع أطول فترة نمو منذ عام 2011. وكان مؤشر مديري المشتريات الرسمي في الصين والذي نشرت قراءته في الأول من فبراير شباط أظهر نمو قطاع الصناعات التحويلية في يناير كانون الثاني للشهر السادس على التوالي وإن كانت وتيرة النمو
أيضا تباطأت قليلا عن ديسمبر كانون الأول. وانخفض مؤشر كايشين الفرعي للإنتاج إلى 51.3 نقطة من 53.7 في ديسمبر كانون الأول مسجلاً أدنى مستوياته في أربعة أشهر. كما انخفض نمو طلبيات التوريد الجديدة إلى أدنى مستوياته في أربعة أشهر أيضا لكن طلبيات التصدير الجديدة ارتفعت بأعلى وتيرة لها منذ سبتمبر أيلول 2014. وأشار المسح أيضا إلى أن الشركات واصلت خفض الوظائف لكبح التكاليف. وظلت الضغوط التضخمية قوية وواصلت أسعار المدخلات والمنتجات ارتفاعاتها الكبيرة وإن كانت وتيرة الزيادة تباطأت أيضا. وجرى تعديل بيانات مؤشر مديري المشتريات بقطاع المصانع في ضوء العوامل الموسمية لكن خبراء الاقتصاد والمستثمرين يتوخون الحذر بشكل عام من البيانات الصينية التي تصدر في أوائل العام بسبب
العطلات الطويلة المرتبطة بالسنة القمرية الجديدة والتي تشهد إغلاق الكثير من المصانع والمكاتب.