محمد جبر الحربي
1.
الأمْنُ أمْنُكَ والشَّبابُ البلسَمُ فاضربْ يدَ الإرهابِ حتّى يُسْلِمُوا
2.
لمَّا رأيتُ الفجرَ أقبَلَ باسماً قلتُ الجنودُ على الثّغورِ تَبَسَّموا
3.
لا بُدَّ للإرهابِ أنْ يسْتَسْلِمَا فالأمْنُ أذَّنَ للصَّلاةِ وسلَّمَا
4.
لا تتبعِ المالَ، وجهُ المالِ مِنْ حَجَرٍ واتبعْ مياهَكَ، قلبُ الصَّخْرِ مِنْ ماءِ..!
5.
بيني وبينَ مُسَيَّسٍ أعمَى قطيعَةْ.
القدسُ لي،
وقضيّتي الأولى فلسطينُ التي تمشي كسيِّدةٍ
وتعودُ تمشي في البلادِ صبيَّةً
فتقولُ أوطانٌ لها:
يا مرحباً..
جاءتْ حبيبتُنا البديعَةْ.
مَنْ أنتَ كنتُ سألتُ،
بلْ ما أنتَ؟
حتَّى تُنكرَ الأجدادَ عمْداً
تدَّعي بالجهلِ أنكَ قادرٌ بخرابِ فكركَ والسّوادْ..
مَحْوَ الحقيقةِ، والعبادْ.
ليقولَ أعداءٌ:
جميلٌ أنتْ..!
يا نائياً في التِّيهِ قلْ مَنْ أنتْ، أوْ مَا أنتْ؟
نحنُ البلادُ وأهلُها
وجباهُنا هيَ شرفةُ الأوطانِ
مِنْ تَعَبٍ ومِنْ ذَهَبٍ،
وأنتَ مُهَمَّشٌ..
ولأنتَ، مهما زُيِّفَ التاريخُ، مسألةٌ وضِيعَةْ..!
6.
مَا مَرّ إلّا مَا يَمُرْ.
حُلْوٌ..
وبعدَ الحُلْوِ مُرْ..!
7.
أنتِ الحِجَازُ، وقبلة المتبتِّلِ
يا أمُّ، يا داري، وأوَّلُ منزِلِ.
8.
أحببتُ الأشجارْ.
والطَّيرَ..
وعزفَ الأوتارْ.
ما كان سوى ورَقي في جوفِ جدارْ..
وَرَقِ العشَّاقِ الأحرارْ.
فلماذا العالمُ يقتلُنا..
يقتلُ ما لا يعلمُ ليلَ نهارْ؟!
9.
ما الشِّعرُ إلا غريبٌ دونَ أوطانِ حتَّى رأيتكِ صارَ الحُبُّ عنواني.
10.
راهنتُ بالشِّعرِ الجَمَالَ
فعادَ يَرهنُهُ جمالُكْ.
لمَّا تكسَّرَ ثمَّ مالَ
فكانَ للحرْفِ انثيالُكْ.
رَسْمٌ لهُ جِسْمُ الغزالِ
إذا استُفِزَّ بَدَا خيالُكْ.