سعد بن دخيل الدخيل

وجه لي المذيع المتألق للبرنامج الحواري «الثقافة اليوم» الأستاذ بجاد النوفل في القناة السعودية الثقافية سؤالاً في الحلقة عن الجوانب التي لم تبحث ولم يتطرق لها الباحثون والدارسون، فكان جوابي أنهم -أي الباحثون والدارسون- تطرقوا في تناولهم لشخصية سيدي الملك سلمان في جوانب عدة؛ إنسانيته وثقافته وأعماله الخيرية، ولكن يظل هذا العظيم يملك ما يثري مكتبات العلوم في جوانب أخرى كتطوير الذات والعلوم الإدارية والقيادة وتنظيم الوقت والمسؤولية الاجتماعية والتعامل مع الأسرة والأبناء والبنات وهذه كلها عناوين جدية قرنت بأفعال وأعمال وأقوال سيدي سلمان.

وهنا أستعرض شذرات من ممارساته الإدارية والتي لم تفرد ببحوث مستقلة يسلط الضوء فيها على ما كان ولازال يقوم بها خادم الحرمين الشريفين في إدارته للأفراد والقضايا والأحداث، كوني جعلت من فترة إمارته لمنطقة الرياض شواهد ومنطلقات لشخصيته الإدارية الفذة، وهذه الشذرات لا تغني عن الحاجة للكتابة عن حنكة الملك سلمان الإدارية وكيف أنه يتناول النظريات والتطبيقات الإدارية العلمية في عمله ومنهجة الذي يسير عليه لتكتب في سيرته بمداد من ذهب نبراساً لمن يُنَظِّر من خلالها للقيادة ولمن يريد أن يكون الملك سلمان قدوته، وهنا يقول صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد عنه يوم أن كان مستشاره الخاص في مقابلة معه -حفظه الله- أجرتها جريدة الرياض في إجابته على السؤال: «لا شك سمو الأمير أنكم استفدتم وستستفيدون من مدرسة الأمير سلمان الإدارية في عملكم بحكم قربكم في العمل من سموه.. حدثنا عن هذه المدرسة.؟» فأجاب سموه: «حقيقة يعجز لساني أن يتحدث عن الأمير سلمان ومهما أقول لن أفي حتى لو جزءًا يسيراً مما يقدمه سموه. وحقيقة سؤالك هذا غيري لا يستطيع الإجابة عليه».

وقد عنون رئيس تحرير مجلة الشرق العربي المصرية لقاءه بالملك سلمان في عام 1383هـ بـ»تحقيق جريء مع حاكم جريء» وقال حينها الأمير في معرض إجاباته: «إنني شخصياً غير مرتاح للروتين الذي من شأنه تطويل القضايا وتعطيل المعاملات» فأي فكر يحمل في ذلك الوقت وأي ثقافة تشبع بها إلا أنه الملهم المفكر الذكي الذي سبق وقته ونظر في أفق المستقبل فرأى أن هناك ما يمكن عمله إدارياً يقضي على الروتين الممل القاتل وأنه بعقله الفذ قادر على إعادة هندسة الإجراءات واختصار المسارات، وبهذا أصبحت إمارة الرياض في عهده تحقق تقدماً في الخدمات الإلكترونية لتعد ضمن أفضل عشرين جهة حكومية على مستوى المملكة العربية السعودية.

مزج الملك سلمان بين المفاهيم القيادية وبين ثقافة الشعب وتقاليده ونمطيات المواطنين التي يمارسونها ويومياتهم الاجتماعية فنجح وأبدع ونال الحب والقبول بين الناس وفي ذات الوقت حققت الإمارة والمحافظات والمراكز قفزات نوعية في مستوى الأداء وخدمة المواطنين.

يبصر المرء صفات القائد في شخصيته من عدة زوايا وأوجه ومنها: اختياره الأكفاء للعمل ولا يقبل معه من لا يملك الحماس والمثابرة والعلم، بل يختار فريقه بعناية كونه يسأل عمن يريده قبل أن يستقطبه للعمل، يقول عبدالرحمن بن يوسف السالم مستشار سمو أمير منطقة الرياض سابقاً: «عرف عن الأمير سلمان أنه يجلب من يشعر أنه كفء ويمكن أن يقدم خدمة وتطويراً لأقسام الإمارة حديثة العهد سواء ممن يعرفهم أو يعرف عنهم بطريقة سموه الخاصة».. وبعد السؤال عنه يقابله مقابلة شخصية كبر منصبه أو صغر، ويعمل القائد سلمان في المقابلة على نقل المعرفة له من خلال توضيح رؤيته وسياسته في العمل وسقف الإنتاج المرغوب عنده.

يقول الأستاذ سليمان بن محمد البهلال والذي مر على خمس محافظات ثم تقاعد بعد أن عمل مستشاراً للملك سلمان في إمارة الرياض: «عندما قابلت سمو الأمير سلمان قال لي لقد اخترتك بناء على سمعتك وإنجازاتك ولم يتقدم لي أحد باسمك أو يتوسط لك أحد»، ويقول الأستاذ عبدالرحمن بن صالح العبداللطيف الباهلي محافظ المزاحمية سابقاً حول مقابلته مع الملك سلمان حين أراده أن يعمل معه في إحدى محافظات منطقة الرياض: «وقد دار نقاش قصير، سألني خلاله سموه عدة أسئلة تتعلق بي، وعملي وسكني»، وأشار عبدالرحمن بن عبداللطيف: «إلى أن سمو الأمير سلمان يتمتع بفراسة عالية، ومعرفة بالرجال.. وقد شعرت أن أسئلة سموه سهلة.. فكان يسألني عن اسمي ومن أكون وسكني وعملي، في أسئلة متتابعة، وشعرت بعد ذلك أنه لا يريد أن يعرف إجابات الأسئلة فقط، بل إن له بعد نظر في امتحان الرجال» وهناك أمر آخر وهو إيمانه بأن الشباب قوة لذا يعمل على إحلال الشباب في مناصب قيادية ولا غرو في ذلك، فها هو الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد الشاب الطموح هو من يقود رؤية الخير والنماء لهذا الوطن رؤية 2030م.

يقول الأستاذ شاهر بن محمد الهامل القحطاني محافظ السليل سابقاً يوم أن اختاره الملك سلمان للعمل محافظاً للسليل: «كنت أرغب البقاء في رماح، ولكن سموه قال: إننا نهيئ الشباب لإدارة العمل، وعليك التوجه إلى العمل في السليل».. كما أن سلمان القائد يعمل بمبدأ العمل الجماعي عبر فريق ينتقيه بنفسه. فالملك سلمان لا يعمل لوحده ولا يحبذ العمل الفردي في القضايا التي تحتاج إلى فريق يديرها.. وقد أشار إلى ذلك الأمير د. عبدالعزيز بن عياف في حديثه لمجلة إمارة الرياض فقال: «سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه لله- نظرته بعيدة.. وسموه مدرسة، ولا يقبل بالعمل الفردي»، وحين تكون القضايا لا تحتاج إلى فريق يديره يوكله إلى أحد الأفراد ويمنحه الفضاء ليحلق به وهذا نهج إداري راقٍ يجعل الموظف يبدع ويتجاوز الصعوبات بمفرده ويحل مشاكله بنفسه، وعلى إثر ذلك تزداد ثقته في ذاته وترتفع مؤشرات الأداء عنده وعند إدارته وينهي ما أوكل له باحترافية، يقول الدكتور مايكل (2005م) في كتابه القيادة من خلال الأسئلة: «إنه استدرك مؤخراً أن حل مشاكل الناس عمل منهك ولكن الأسلوب الأكثر فعالية هو تزويدهم بفرص تمكنهم من حل مشاكلهم بأنفسهم».. وهذا ما يمارسه الملك مع من يعمل معه تماماً، ويشير لهذا الأستاذ عبدالله بن بدر العسكر محافظ الأفلاج سابقاً بقوله: «ودائماً ما يوصي بأن ابتكار الإجراءات المناسبة للأحداث الطارئة وتطبيقها لحل المشكلة الحل الناجح السريع أفضل من البحث عن الحل بين ثنايا فقرة في نظام قد لا تغطي الاحتياج لحل المشكلة»، وهذا التفويض هو ضد المركزية التي تعطل الأعمال وتفوت الحلول حين انتظارها من قمة الهرم دائماً، وفي ذات المبدأ يقول الأستاذ شاهر بن محمد الهامل القحطاني محافظ السليل سابقاً: «من أبرز وأهم وصايا الأمير سلمان للمحافظين أنكم تعملون باسم الإمارة، ولكم صلاحياتي بما يخدم المواطن ويوفر له الأمن والطمأنينة».

ويقول الأستاذ عبد الرحمن بن يوسف السالم مستشار سمو أمير منطقة الرياض المتقاعد: «ما يتميز به الأمير سلمان حسن اختياره للرجال الذين يضع ثقته فيهم ومتابعته ومراقبته للعمل ليس من باب عدم الثقة إنما من باب متابعة جهود الموظفين ومدى تفانيهم في عملهم فمن أسباب نجاح العمل منح الثقة للكفء والمراقبة من أجل الأداء الصحيح ثم المحاسبة أو المكافأة» وهذا ديدن القادة يفوضون بالعمل ويراقبون الأداء ويحاسبون المقصر ويصححون المسارات لمن يحيد من العاملين وهذا ما يؤديه القائد العظيم سلمان.

يقول الأستاذ عبدالله العسكر: «ومن وجهات نظره ورؤيته الثاقبة أنه لا يحاسب من يخطئ في العمل إلا إذا كان الخطأ متعمداً أو نتيجة إهمال أو كسل والأهم هو الاستفادة من الخطأ لمواصلة مسيرة الإبداع، فالذي لا يخطئ هو من لا يعمل»، وهذه المحاسبية الأنيقة من الأمير تضفي على العمل الإداري رونقاً من الاهتمام والثقة والإبداع، بل معها يعشق الموظف عمله ومهامه ومنصبه وتصبح بيئته الإدارية البيئة الصحية المناسبة. مع حرص الموظف على عدم الوقوع في أي خطأ مهما كان نوعه.

يقول الأستاذ محمد بن عبدالله بن شاطر العتيبي وكيل إمارة منطقة الرياض المساعد للشئون الأمنية سابقاً: «من خلال خدمتي مع الأمير سلمان، لاحظت أن سموه يمتاز بالحنكة الدبلوماسية والفطنة والذاكرة القوية، إلى جانب الفراسة، وسعة الأفق، وثقافته، والاطلاع، وحبه للقراءة، وحبه لعمل الخير.. ولذلك يستوجب العمل مع سموه الحرص الشديد والإخلاص والصدق، فأنت أمام قامة ليست عادية».. «وكما أنه يحاسب ويعاتب ويتابع فهو دائماً يستفسر ويتابع بدقة ويهتم بأمور الموظفين وسرعة إنهاء معاملاتهم»، كما ذكر ذلك الأستاذ عبدالرحمن بن حماد الحماد الوكيل المساعد لشئون الحقوق في الإمارة سابقاً.

والملك سلمان دقيق في عمله ولا يعتمد على التقارير في القضايا المهمة والحساسة، فهو يشرف بنفسه وإذا لم يستطع بنفسه أرسل من يثق فيه.

في محافظة السليل يتذكر الأستاذ شاهر: «أنه في أحد الأيام، في الصباح الباكر فوجئ المسؤولون هناك والمواطنون بوجود الأمير سلمان، وكان سموه قد حضر بنفسه ليحد من إشكال حدث بين قبيلتين بسبب وجود موقع يفصل بين القبيلتين وكل يريد أن ينزل الموقع باعتباره أنه تابع لتلك القبيلة أو الأخرى.. وعاد سموه إلى الرياض بعد أن حل المشكلة.. بترك المكان المختلف عليه متسعاً للقبيلتين».. وقد ذكر الأستاذ العسكر قصة ذهاب الملك سلمان للقويعية للاطلاع على مشكلة سببها اقتراح من وزارة الزراعة آنذاك بنقل المقر الإداري من القويعية إلى الجلة وتبراك وكان من معه لا يعرف وجهته ومنهم والده (أمير القويعية حينها) والذي استدعاه الملك سلمان لمنزله وأركبه معه في موكبه إلى هناك»، ولكن هذا لا يمنعه من تقبل الآراء والمشورة، كيف لا وهو المثقف الذي يقدس الحوار للوصول لرأي صائب نافع.

يقول الأستاذ محمد بن عبدالله بن شاطر العتيبي وكيل إمارة منطقة الرياض المساعد للشئون الأمنية سابقاً: «عندما يفكر الأمير سلمان، فإنه ينتهي برؤية خلاقة قابلة للتطبيق، وسموه لا يطرح فكرة إلا بعد أن يدرسها بينه وبين نفسه، ثم يطمئن إليها بالرأي والمشورة من أهل الاختصاص. فإذا اتفقت الرؤى، توجه سموه على ما يحقق الصالح العام للوطن والمواطن، وإذا اتضح -ولو بعد حين- أن الفكرة غير نافعة أو رأى خبراء ومختصون أن فيها أضراراً فإن سموه لا يلح عليها، بل يوافق أصحاب الاختصاص بعد أن يقتنع سموه علمياً بذلك»، كما يقول الأستاذ العسكر حول ذلك: «والأمر الآخر أن سموه دائماً يحب الرأي والاستشارة وسموه لديه قدرة كبيرة على تمييز الآراء ويأخذ بكل رأي صائب».

يقول د. محمد الجريوي وكيل إمارة منطقة الرياض للشئون الأمنية السابق: «الأمير سلمان يحب الصراحة والوضوح إلى أبعد الحدود.. يسمع كل الآراء، ولا يتبنى رأياً بعينه أو يحكم لأول وهلة مهما كان مصدر المعلومة، لأن منهجه هو التقصي حتى يعرف كامل الحقيقة بكل الطرق ومن كل الجهات والمصادر الممكنة.

ولازلنا نحلق في فضاء سلمان الإدارة فهو القائد الذي يحافظ ويحترم بشدة الوقت فهو الأول حضوراً لمكتبه في الإمارة إبان عمله أميراً لمنطقة الرياض والأخير خروجاً منه، وعلى هذا يقول الأستاذ الحماد وكيل الإمارة للحقوق سابقاً: «ومهما تحدثت عن دقة وانضباطية ومتابعة الأمير سلمان، وحرصه على العمل المنظم المتكامل، فلن أتوقف.. فهناك كثير من المواقف والشواهد»، وكل هذا الوقت يمضيه سلمان في العمل واستقبال الناس وقضاء حوائجهم دون ملل ولا ضجر كيف لا وهو الأب لهم ولك أن تتصور أن مجموع الحاضرين للجلسة بقصر الأمير سلمان خلال الفترة من عام 1426هـ حتى 1430هـ بلغ: 23250 ثلاثة وعشرين ألفاً ومئتين وخمسين شخصاً.. كما جاء في إحصائيات قوة أمن منطقة قصر الحكم فضلاً عن استقبال الزعماء والملوك والوزراء والمسؤولين بالإضافة إلى مطالعته القضايا والمخاطبات والمعاملات والتوجيه عليها وحضور الاجتماعات والمؤتمرات والندوات والمناسبات والفعاليات.

وكما أن الملك سلمان يعمل وفق الأنظمة واللوائح ويحترمها إلى حدٍ لا مثيل له وهي الجامدة الخالية من المشاعر فعنده أسعده الله مشاعره التي تُطوِّعُ تلك الأنظمة لصالح الإنسانية ولصالح سعادة فريقه في العمل، يتذكر الأستاذ شاهر (ويقول): «إن سمو الأمير سلمان نموذج للقيادي والإداري.. فإضافة لكونه قائداً حازماً وصارماً.. إلا أنه يراعي الظروف الإنسانية، فقد طلبت من سموه عندما كنت وكيلاً في السليل أن أكون بالقرب من والدي في الخرج لأنه مريض، فنقلني مؤقتاً لأعمل في الخرج حتى تحسنت الأحوال وعدت إلى السليل مرة أخرى».. ويذكر الأستاذ عبدالرحمن بن عبداللطيف أن أمير الدرعية -آنذاك- الشيخ محمد الباهلي -رحمه الله- كان على علم بزيارة سموه (للدرعية) وكان في لندن للعلاج، وكان يهاتفه كل يوم -رحمه الله- ويعرض على سموه ما يتطلب الأمر عرضه بهدف أخذ التوجيه، وعندما وصل سمو الأمير سلمان للدرعية هاتف سموه، ومما يذكره الشيخ محمد الباهلي أثناء المكالمة قول سموه: (ارتح يا محمد واطمئن أنا في محلك إن شاء الله أن نعمل كل ما يمكن عمله للدرعية)».

وإن أردتم الاستزادة من أن ملك الحزم هو إنسان الإدارة والقيادة الرحيم فلنرى لماذا بكى وكيل إمارة منطقة الرياض للشئون الأمنية السابق؟!.

يقول د. محمد الجريوي: «كان سموه في ألمانيا، ورغم حالته الصحية، فوجئت به في يوم من الأيام يتصل بي، يحفظه الله، ولكم أن تتخيلوا الموقف، وبعد الكلمات الأولى من المحادثة، قلت: «أمرك سيدي « فرد سموه قائلاً:» أبداً اتصلت لأطمئن عليك وأعرف أخبارك».. فلم أمتلك نفسي، ولم أستطع كبح خروج دمعة محبة ووفاء وإكبار وإجلال ووفاء لهذا الرجل العظيم..»، بل من طيبته ونقاء سريرته أن بعض الإدارات أثناء ترميمها تم نقل مقرها ليكون في الصالة الملكية وحرم نفسه منها حتى انتهت أعمال الترميم، يقول الأستاذ الحماد: «وأتذكر أن مكاتب الإدارة عندنا احتاجت لترميم، فاضطررنا أن نجمع كل الموظفين في مكان واحد.. ولكم أن تتخيلوا أننا اجتمعنا في الصالة الملكية. يعني تم استثمار الصالة الملكية في قصر الإمارة لفترة إنجاز ترميم مكاتبنا».

وإن أردنا أن نستمر في وصف فن القيادة والإدارة عند الملك سلمان فلن نتوقف ولن تتوقف المشاهد والصور والأحداث ولن تمل الأقلام ولا الصحف، وهذا ما دعاني للكتابة حين قصر وقت البرنامج الحواري عن الحديث عن سلمان الحزم سلمان القائد في ظل غياب الباحث والدارس عن هذه الزاوية المهمة في شخصية هذا الرجل العظيم.

أبقى الله خادم الحرمين الشريفين بصحة وعافية ووفقه لكل خير وولي عهده وولي ولي عهده وحماهم ربي جميعاً من كل سوء وحمى بلادنا من كل معتدٍ يريد المساس بأمنها واستقرارها.

المراجع:

الغنيم، محمد (الأربعاء 6 المحرم 1431هـ - 23 ديسمبر 2009م ) مقابلة صحفية، جريدة الرياض، العدد 15157.

الجلاجل، أحمد سليمان.. (الثلاثاء 14 صفر 1427هـ - 14 مارس 2006م).

منهج الفكر القيادي للأمير سلمان بن عبدالعزيز(2).. جريدة الرياض، 13777.

شكري، صالح.. (1383هـ) تحقيق جريء مع حاكم جريء مجلة الشرق العربي المصرية.

العميرة، عبدالله (رجب - شعبان 1430هـ يوليو - أغسطس 2009م).

من الذاكرة. مجلة إمارة .3.

ماركارت، مايكل (2005م).. القيادة بالأسئلة. دبي. مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم.

العميرة، عبدالله (رمضان - شوال 1430هـ يوليو - أغسطس 2009م). من الذاكرة. مجلة إمارة .4.

العميرة، عبدالله (صفر - ربيع الأول 1431هـ فبراير - مارس 2010م). من الذاكرة. مجلة إمارة. 6.

العميرة، عبدالله (رمضان - شوال 1431هـ). من الذاكرة. مجلة إمارة. 10 .

العميرة، عبدالله (صفر - ربيع الأول 1432هـ). من الذاكرة. مجلة إمارة. 11 .

العميرة، عبدالله (محرم 1432هـ). من الذاكرة. مجلة إمارة .12.

العميرة، عبدالله (ربيع الآخر - رجب 1432هـ). من الذاكرة. مجلة إمارة. 14 .