«الجزيرة» - رويترز:
أظهر مسح أن المصانع بمنطقة اليورو بدأت عام 2017 بزيادة نشاطها بأسرع وتيرة في نحو ست سنوات، وأن شركات الصناعات التحويلية باتت أكثر تفاؤلا مما كانت منذ منتصف 2012.
وسلط المسح الضوء أيضا على الضغوط التضخمية المتزايدة وهو ما سيلقى ترحيبا من واضعي السياسات بالبنك المركزي الأوروبي الذين بذلوا جهودا كبيرة لقيادة الأسعار نحو الارتفاع بالوتيرة التي يريدونها.
وارتفعت القراءة النهائية لمؤشر آي.إتش.إس ماركت لمديري المشتريات بمنطقة اليورو إلى 55.2 في يناير- كانون الثاني من 54.9 في ديسمبر كانون الأول.
والقراءة فوق 50 تعطي إشارة على النمو وأشارت تقديرات أولية في وقت سابق إلى ارتفاع أكثر تواضعا عند 55.1، واستقر مؤشر يقيس الإنتاج وينعكس على مؤشر مديري المشتريات المجمع الذي تنشر قراءته يوم الجمعة دون تسجيل تغير يذكر عن مستوى ديسمبر- كانون الأول البالغ 56.1 وهو الأعلى من أبريل نيسان 2014، وزاد تفاؤل شركات الصناعات التحويلية.
وقفز مؤشر فرعي للإنتاج المستقبلي إلى 66.9 من 63.7 مسجلا بذلك أعلى مستوى منذ أن بدأ جمع البيانات في يوليو تموز 2012.
وقفز التضخم بمنطقة اليورو إلى 1.8 بالمئة في يناير- كانون الثاني في حين زاد النمو الاقتصادي إلى وتيرة أسرع من التي جرى تسجيلها في الولايات المتحدة وهبط معدل البطالة إلى أدنى مستوى في سبع سنوات في نهاية العام الماضي حسبما أظهرت بيانات رسمية الثلاثاء.