«الجزيرة» - د ب أ:
ذكرت تقارير إخبارية الأربعاء أن المؤشر الحكومي لمديري مشتريات قطاع التصنيع في الصين أظهر استمرار نمو النشاط الاقتصادي للقطاع للشهر السادس على التوالي، وهو ما يشير إلى استقرار ثاني أكبر اقتصاد في العالم في ظل حالة الغموض التي تحيط بالاقتصاد العالمي.
وبحسب بيانات مكتب الإحصاء الوطني الصيني فإن مؤشر مديري مشتريات قطاع التصنيع سجل خلال كانون ثان- يناير المنصرم 3ر51 نقطة بتراجع قدره 1ر0 نقطة مئوية عن مستواه في كانون أول- ديسمبر الماضي.
يذكر أن قراءة المؤشر لأكثر من 50 نقطة تشير إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة المؤشر لأقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن تشاو كينجهي الإحصائي في مكتب الإحصاء الوطني القول إن قراءة المؤشر خلال الشهر المنصرم ما زالت عند أعلى مستوياتها منذ 2012، وتشير إلى نمو مطرد لقطاع التصنيع.
وتراجع المؤشر الفرعي للإنتاج بمقدار 2ر0 نقطة مئوية عن مستواه في كانون أول- ديسمبر الماضي إلى 1ر53 في المائة خلال الشهر المنصرم، وتراجع المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة بمقدار 4ر0 نقطة مئوية خلال شهر ليصل إلى 8ر52 نقطة.
وأرجع تشاو انخفاض مؤشري الإنتاج والطلبيات الجديدة إلى موسم عطلة رأس السنة القمرية الصينية التي تقلص عدد أيام العمل الفعلي.
في الوقت نفسه فإن الصناعات المتقدمة حققت نموا أسرع من القطاعات الأخرى، حيث ارتفع المؤشر الفرعي لقطاع التكنولوجيا المتقدمة بمقدار 9ر1 نقطة إلى 7ر55 نقطة خلال الشهر المنصرم بزيادة واضحة عن مؤشرات القطاعات الأخرى.