الشاعرة بدر البدور عودتنا مواكبة كل حدث كما في جديدها عن أجوائنا الربيعية.
جونا صار يا نايف خيالي
غيّم الجو من صبح لعشيّة
وانت للبر وعلوم الرجالي
صاحبٍ ما تخلّى عن خويّه
ليتني من شبابٍ ما يبالي
ما انحجر بين جدرانٍ غبيّة!
كان معكم مكاني وارتحالي
والمدينة لها الناس الخليّة
نتّجه يمّ حايل والشمالي
للفياض الوسيعات القصيّة
نلمح البرق ورعوده توالي
صوت سبّح لخلّاق البريّة
ثم تمطر قبل وقت الزوالي
تصبح الارض بسيوله رويّة
والا باحيان تلقاني لحالي
سارح الفكر بالارض الغنيّة
لو خويّي تردّد ما طرالي
انتظر لين يقطع بالقضيّة
محزمه كان ما عنده مجالي
يتركه دام ما به مقدريّة
دام ما به على الشدّه قبالي
لا يردّد انا سبع الونيّة
بس انا بنت لا قلتوا تعالي
اعتبرها من اخواني هديّة
معكم امي وواحد من خوالي
من تفرّغ من اشغاله شويّة
والتفاصيل بالفكر الخيالي
ادخل الرمز وتجيك البقيّة
بدر البدور - القصيم