رقية سليمان الهويريني
بدأ عام 2017م ونأمل أن يكون عاماً محفوفاً بالاستقرار والهدوء، فقد كانت السنة الماضية صاخبة بأحداثها، مؤلمة بحوادثها. ويحدونا الأمل بشمول الأمن لبلدان العالم أجمع.
** في مقال (المعلمون والبريد الإلكتروني الرسمي) تفاعل عدد كبير من المعلمين، وهذا المعلم وافي فواز غنيمان يقول (بسبب عدم وجود بريد رسمي لم أستطع الاستفادة من خدمات المكتبة الرقمية السعودية برغم رغبتي في قراءة البحوث العلمية، والدراسات والتجارب. وفاتتني المشاركة في تدريب لمايكروسوفت بحكم التخصص، واكتشفت ذلك بالصدفة في إحدى الصحف). ويقول عليان السفياني: (أصبحت التعاميم صفة بارزة لوزارة التعليم بحجة التطوير، مع العلم أنها لو أقرت البريد الإلكتروني أو وضعت تعاميمها على موقع الوزارة لكفى).
** عبر مقال (يا معالي وزير الصحة أشكو لك تهاون الأطباء في دوامهم)، أضافت إشراقة أمل على ما ذكر في المقال ما يحصل من إهدار الميزانية في أدوية لا تصرف للمرضى في حينها، وبعد انتهاء صلاحيتها يندب لها موظفون بمكافآت مادية لإتلافها، وكذلك طول فترة المواعيد التي تصل إلى شهور طويلة يشفى المريض من مرضه أو يتفاقم مرضه ولم يأت موعده ليواصل علاجه! بينما نجاح عبدالله تقول: (تم تحويلي من المركز الصحي إلى مستشفى في شرق الرياض قبل أكثر من عامين لحاجتي لطبيب مخ وأعصاب، ولكني لم أقابله حتى الآن؛ لأنه أصلاً لا يوجد طبيب مخ وأعصاب في المستشفى!)، والحق أن وزارة الصحة تفاعلت مع المقال وحصلت على المعلومات الكافية التي ستمكنها من المتابعة وتصحيح الأخطاء، شكراً للمخلصين.
*** في مقال (الداو جونز وبلوغ العشرين) يقول القارئ عبد الله المناع: أتوقع أن يواصل الداو جونز الإقلاع لجذب أكبر قدر من أموال (المدرعمين) الأمريكان ومستثمري العالم ثم ينهار!
** في مقال (ورحل عميد أسرة الهويريني عبد الرحمن العلي) تلقيت التعازي من الأحباء والأصدقاء والزملاء والقراء الكرام بوفاة عمي الحبيب، وأنا إذ أشكرهم، لأرجو الله له الرحمة والمغفرة، وأستعرض تعليق ابن عم والدي اللواء عبد الله المحمد حيث يقول: (كان والدي وهو ابن عمه الشقيق وصديقه ورفيق طفولته يلقبه بأمير الهوارين وهو أمير بسمو أخلاقه ورقي تعامله) عليه رحمة الله.
يتجدد لقاء القراء بمقالهم الشهر القادم بحول الله