«الجزيرة» - زيد السبيعي:
أكد رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي أن مدرب الفريق الكروي زوران ماميتش شرح له ظروفه العائلية, التي دفعته للاستقالة.. وقال: تقبلت الاستقالة بصدر رحب ولا يمكن أن نجبره على البقاء وهو لا يرغب بذلك لأي ظرف.. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس، وقال: نحن في النصر لن نجبر أحداً على البقاء وهو لا يريد ذلك، مبينا أنه يكنّ لنادي العين الإماراتي كل التقدير والاحترام ولكنني أعتب عليهم بعدم دخولهم من الباب وكنت أتوقع منهم ذلك ولو تم لقدمنا لهم العينين، مشيدا بعمل زوران الذي قدمه مع الفريق خلال الأشهر الستة الماضية.
ورفض اتهامه بأنه وراء استقالة المدرب لكي يعود حسين عبدالغني.. وقال: لوكان لدي رغبة في إقالته لعملت دون تردد بعيدا عن اللف والدوران، مبينا أن المدرب حصل على عرض من نادي آخر ورغب في الرحيل، مشيرا إلى أن المدرب سيدفع الشرط الجزائي وهذه هي العقود وكل شخص ينظر لمصلحته ومصلحة النصر فوق كل اعتبار، مشيرا إلى أنه مع مرور الوقت كنت مقتنعاً بالمدرب ولم يكن لدي أي فكرة لتغييره، موضحا أنهم لن يجبروا أحدا على البقاء في النصر نهائياً وسيبقى النصر كما قال رمزه الأمير عبدالرحمن بن سعود النصر بمن حضر.
وأضاف: إدارة العين لم تتحدث معي ولم يسبق لي أن تكلمت معهم خلال فترة رئاستي، متمنيا من جماهير الشمس دعم الفريق خصوصا وهو ينافس على جميع البطولات وأنه الوحيد الذي يتحمل مسؤولية النصر وأتقبل النقد والنصيحة من الجميع.
ونوه إلى أنهم سيبحثون خلال الأيام المقبلة عن التعاقد مع مدرب جديد وسيكون إضافة ولن يجد أي صعوبة في عمله، مبينا أن الاسماء التدريبية التي ذكرت في وسائل التواصل الاجتماعي غير صحيحة ولم نتحدث مع أي مدرب حتى الآن.
وعن اتهام حسين عبدالغني بأنه المتحكم في النصر قال: إذا كان حسين عبدالغني كما يثار يدير النصر فهذه مشكلة كبيرة وهذا يعني خلل في إدارتي، مشيرا إلى أنه سيواصل عمله على كل ما فيه مصلحة للكيان ولن أتردد في اتخاذ أي قرار يخدم النصر وسأتحمل مسؤولية ذلك.
واعترف سموه أن إبعاد عبدالغني كان قراراً فنياً وإذا جاء المدرب الجديد هو من سيحدد كل شيء في الفريق الأول، مختتما حديثه بأنه على أتم استعداد لعلاج زوجة أحد الطاقم الفني التابع لزوران «مدرب اللياقة» المصابة بالسرطان وهذا عمل إنساني.
بينما أشار مدرب النصر الكرواتي المستقيل زوران ماميتش أن ظروفه العائلية سبب رحيله عن النصر.. وقال: صحيح العرض المالي المقدم من نادي العين الإماراتي كبير جدا لكن ليس السبب، مبينا أن القرارات ليست سهلة ولا بد من التعايش معها وهذا القرار بالنسبة لي من أصعب القرارات، معترفا أن عائلته هم أهم ما في حياته ولهذا قررت الرحيل لعدم ارتياحهم في المملكة. ورفض زوران أن يكون رحيله بسبب المضايقات التي واجهها، وقال: وجدت في النصر كل الدعم من الإدارة واللاعبين وجميع العاملين، مبينا أن العالمي أكبر من أن يكون خياراً ثانياً أو احتياطاً إذا لم يكن هناك عروض، مبينا أن سبب رحيلي هي ظروفي العائلية، موضحا أن جميع القرارات الفنية داخل الفريق الأول كنت المسؤول عنها، مستغربا من ردة فعل الجماهير السعودية التي أقابلهم خارج أسوار النادي بأن جميعهم مدربون.
وشدد زوران على أنه رحب بالتجديد للنصر وكانت ثقة كبيرة في عملي لكن ظروفي العائلية حالت دون إتمام العقد.