سليمان الجعيلان
في (18 مارس 2013) نجح أعداء النظام في التجيش وتطفيش أمين عام اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات الأستاذ بدر السعيد الذي قدم استقالته من لجنة الرقابة على المنشطات وترك مكانه ليحفظ هيبته وكرامته وغادر موقعه احتراماً لعلمه وعمله وانتصاراً لأمانته ونزاهته لتخسر بعد هذه الاستقالة لجنة المنشطات كفاءة وقدرة إدارية هائلة وعادلة مع الجميع لا تخضع ولا تركع لأسلوب الترهيب والتخويف وربما التخوين كالذي حصل مع الأستاذ بدر السعيد عقب قرار إيقاف لاعب النصر أحمد عباس بسبب تعاطيه المنشطات من اتهام رسمي وهجوم إداري وتصعيد إعلامي مارسه النصراويون على أمين عام اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات الأستاذ بدر السعيد اضطر بعده بدر السعيد إلى الابتعاد القسري عن لجنة المنشطات هو ما أدى إلى أن يضعف دورها ويحجم عملها ويساهم في تغيبها عن المباريات الرسمية والمنافسات الكروية بطريقة مفاجئة.. وأزعم أن هذا الغياب أو التغيب الغريب والمريب للجنة المنشطات كان هو الهدف الأساسي والرئيس الذي بحث عنه أعداء النظام وسعوا إليه واجتهدوا من أجل تحقيقه في موسم (2014) وربما هذا ما يبرر ويفسر عودتهم للمنافسة وتحقيق البطولة!!.. تذكرت واستحضرت ما وجده أمين عام اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات الأستاذ بدر السعيد بعد امتداد تجاوزات واستمرار ممارسات أعداء النظام في التشويه والتشكيك في عمل وعدل رئيس لجنة الاحتراف الدكتور عبدالله البرقان لأنه فقط رفض الاستسلام والانكسار أمام دعاة تحريض اللاعبين على أنديتهم وداعمين تمرد اللاعبين في إتمام عقودهم مع أنديتهم كما حصل في حادثة توقيع اللاعب سعيد المولد لنادي الاتحاد الذي وقع بمحض إرادته لنادي الاتحاد لكن فجأة وبدون مقدمات رفض الانضمام إلى الاتحاد بعد انتهاء عقده مع ناديه السابق الأهلي وأصر اللاعب على موقفه غير آبه أو مكترث بالعقوبات التي قد تلحقه حتى بعد انتقاله للدور البرتغالي دون موافقة ناديه الاتحاد وثم عودته لفريقه الحالي الأهلي عن طريق (كبري) نادي الرائد لكن لجنة الاحتراف رفضت عبث اللاعب سعيد المولد وتصدت لتلاعب من يقف خلفه وهذا أيضاً يبرر ويفسر الضجيج الأهلاوي الرسمي والإعلامي المرتفع ضد رئيس لجنة الاحتراف الدكتور عبدالله البرقان الذي يحسب له أنه لم يخضع أو يخنع للابتزاز وأصر على تحقيق وتطبيق النظام!!.
هذا النظام الذي اعتاد أعداء النظام على تحديه والتعدي عليه حتى وصل إلى انتهاك حرمة معسكرات المنتخب السعودي وتشريع مفاوضات لاعبي المنتخب فيه وسن تمرد اللاعبين من خلاله، كما أكد نادي الشباب في بيانه الإعلامي بعد اختفاء وهروب حارس مرماه محمد العويس عن تدريبات ومباريات فريقه عقب انقضاء معسكر المنتخب في أبوظبي مما يؤكد تزايد وتنامي ظاهرة تمرد اللاعبين على أنديتهم الذي اجتهدت لجنة الاحتراف في مواجهته بقوة الأنظمة وجاهدت في منعه بسلطة اللوائح وتصدت لشريعة الغاب في خطف اللاعبين (بنفوذ) القانون الذي حاول ومازال يحاول أعداء النظام أن يكسره وكأن خرق الأنظمة هو الأصل وتطبيق النظام هو الاستثناء؛ لذلك حارب وهاجم أعداء النظام رئيس لجنة الاحتراف الدكتور عبدالله البرقان، بل واجتهدوا وسعوا لعدم انتخابه مرة أخرى لعضوية الاتحاد السعودي لكرة القدم وبالتالي ليضمنوا عدم عودته للجنة الاحتراف في إثبات وتأكيد بأن أعداء النظام يرون في وجود عبدالله البرقان عقبة أمام تمرير تجاوزاتهم ومخالفاتهم للوائح وأنظمة الاحتراف، كما كانوا ينظرون لتواجد الأستاذ بدر السعيد في لجنة الرقابة على المنشطات وهذا ما يجب أن ينتبه له رئيس الاتحاد السعودي المهندس عادل عزت من خلال مناقشة الأمور داخل أروقة الاتحاد السعودي على حقيقتها وتسمية الأشياء بمسمياتها وأعني تحديداً التساهل والتهاون في تحريض وتمرد اللاعبين على أنديتهم وعدم احترام عقودهم سواءً بقي رئيس لجنة الاحتراف الدكتور عبدالله البرقان في موقعه أو غادر منصبه ومن ثم مواجهتها والتصدي لها لا الهروب إلى الأمام منها أو الصد عنها لكي لا تضعف لجنة الاحتراف وأنظمتها وتحجم اللجنة ولوائحها وتنهار مثل زميلتها لجنة الرقابة على المنشطات!!.
بكل تجرد..
* ساهمت الخطوة المسؤولة للهيئة العامة الرياضة في إلزام إدارتي ناديي الشباب والأهلي بإصدار بيانات تهدئة لجمهور الناديين هو من فرض الالتزام والاحترام بين لاعبي وجمهور الناديين ورفض الخروج عن النص وهو ما أدى إلى أن تبقى المباراة داخل المستطيل الأخضر.
* خرجت قضية انتقال الحارس محمد العويس عن مسارها الطبيعي والاحترافي بكل تفاصيلها وحيثياتها ولن يعيدها جادة الاحتراف الحقيقي إلا بتطبيق الأنظمة واللوائح على الجميع بغض النظر عن المتسبب فيها.
* أحسنت إدارة نادي الهلال في طلب حكام أجانب لمباريات فريقها المتبقية في دوري عبداللطيف جميل ورمت الكرة في مرمى لاعبي فريقها للتفرغ للعب ونيسان استفزازات بعض الحكام السعوديين للاعبي الهلال.
* مؤسف جداً أن تظهر أصوات إعلامية لتدافع عن خطف اللاعبين وتحاول تبرر وتمرر تمرد اللاعبين على أنديتهم كما حصل من اللاعبان عبدالعزيز الجبرين ومحمد العويس.
* كتبت في هذه الزاوية أن من واقع عدة أحداث سابقة وعدة حالات ماضية أجزم أن لاعب النصر حسين عبدالغني سيعود إلى فرض اسمه على تشكيلة فريقه في المباريات المقبلة رغماً عن رغبة مدرب فريق النصر زوران وقد حصل ما توقعت ولكن بعد أن نجحت المساعي الخفية في إبعاد المدرب زوران عن تدريب الفريق.