الموصل - د ب أ:
أفاد ضابط في قوات جهاز مكافحة الإرهاب أمس السبت بأن تنظيم داعش المتطرف قصف أحياء سكنية في مناطق شرق وشمال الساحل الأيسر انطلاقًا من الساحل الأيمن؛ ما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين، وإصابة 21 آخرين، بينهم عسكريون. وقال الرائد صفوت جاسم لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن عناصر داعش قصفت سكان المناطق المحررة في المحور الشمالي والشرقي بصواريخ كاتيوشا، انطلاقًا من الساحل الأيمن الذي يخضع لسيطرة التنظيم؛ ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين، وإصابة 21 آخرين، بينهم أربعة من القوات الأمنية. وأضاف بأن القصف استهدف أحياء المجموعة الثقافية والفيصلية والمهندسين والغفران والشرطة في المحوريين الشمالي والشرقي.
وفي سياق آخر، أعلنت قيادة الشرطة العراقية في محافظة الأنبار مقتل وإصابة أربعة من عناصر الأجهزة الأمنية في تفجير سيارة مفخخة، استهدف مدخل مدينة الفلوجة الغربي صباح أمس السبت. وقالت القيادة في بيان، بثه موقع «السومرية نيوز» الإلكتروني أمس، إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت داخل سيطرة الحلابسة بالمدخل الغربي لمدينة الفلوجة؛ ما أدى إلى سقوط قتيلين وجريحين آخرين من القوات الأمنية. وأضافت القيادة بأنه تم نقل المصابين إلى مستشفى الرمادي العام لتلقي العلاج، وجثة القتيلين إلى الطب العدلي بالمحافظة.
من جهة أخرى، صرح عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق أمس السبت بأنه لا خيار أمام العراقيين إلا التفاهم؛ ليتعافى العراق من محنته. وقال الحكيم، أمام مؤتمر العشائر العراقية: «إن الضمانات الخارجية والدولية لا تنفع العراق، وإن الضمانة الأساسية لأية تسوية في العراق هي العراقيون باتفاقهم وتضحيتهم». وأضاف «يريدون أن يدخلوا العراق تحت طائلة البند السابع، وتحت الوصاية الدولية والإسلامية، بحثًا عن ضمانات لا يمكن أن تقبل. وعلينا الاعتماد على أنفسنا وسياسيينا وقادتنا وعلى كل واقعنا المجتمعي». وقال الحكيم «لا خيار لنا إلا التفاهم مع بعضنا البعض، وسيتعافى العراق من محنته».