إعداد - سامي اليوسف:
* بلغ عدد حضور مواجهة دربي بريدة نحو 8 آلاف مشجع ساندوا الفريقين بحرارة، وكانت التوقعات تشير إلى حضور أكبر لكن يبدو أن أجواء البر قد أغرت الجماهير وأبعدتهم عن المدرجات.
* في الجولة 16 وفي المواجهة الدورية رقم 16 تفوق الرائد بثلاثية على الرغم من إكماله المباراة ناقصًا لاعبًا بعد طرد فارس العيّاف.
* وجود المتطوعين في مدرجيّ الفريقين من منسوبي الهلال الأحمر في بريدة، وذلك لسرعة التعامل مع الحالات الطبية الحرجة لإسعاف المتضررين من الجمهور في بادرة تستحق الإشادة والتقدير.
* الحضور التحكيمي الأجنبي (البولندي) كان ناجحًا في إدارة المباراة، وحاز الرضا بالرغم من القرارات المهمة المتعلقة بركلة الجزاء والطرد، فالنتيجة كانت قرارات عادلة.
* وجود عدد من الأشقاء السودانيين في مدرج التعاون، وتفاعلوا بفرح على طريقتهم مع هدفيّ السكري، ولم تكتمل فرحتهم بتحقيق التعادل.
** تحمل المشرف على الفريق الرائدي عبدالله السبيعي بشجاعة خطأ الإداري الجديد بعد تغيير بانقورا الذي أغضب المدرب البياوي، وتسبب في نوع من الارتباك واللغط في دكة الاحتياط الرائدية، هذا الموقف الشجاع يُحسب للإداري الخبير السبيعي.
* إضافة إلى انقطاع الصورة، فإن القناة الناقلة لم تقدم تحليلاً فنيًا يعتد به لمباراة الدربي، وساد الاستديو التحليلي آراء وتعليقات و»سواليف» لا يمكن أن ترقى إلى اعتبارها رؤى فنية، أو تحليلاً فنيًا بمسماه الحقيقي.
* أعلن رئيس الرائد عن مكافأة لاعبي فريقه بـ25 ألف ريال لكل لاعب، وطالب الشرفيين بالوقوف إلى جانب إدارته في توفير الدعم المادي للفريق.
* تأخر مدرب التعاون في الاستفادة من ورقتيّه الرابحتين سان مارتن والصيعري مما أثر على لحاق فريقه بالنتيجة، وخروجه خاسرًا وسط انتقادات حادة لتشكيلته وطريقته.