«الجزيرة» - وهيب الوهيبي:
أكَّد عدد من المتحدثين في ليلة الوفاء التي أقامتها ثلوثية الدكتور محمد المشوح للفقيد الراحل الشيخ عبدالرحمن بن سليمان الرويشد -رحمه الله- أهمية وضرورة العناية بالإرث العلمي الذي تركه الفقيد. وفي بداية الثلوثية التي أدارها سعد النفسية رحب الدكتور محمد المشوح بأبناء وأسرة الفقيد وسرد مناقبه الكثيرة وموسوعيته وأنه مرجع وطني كبير، لافتًا إلى العلاقة الوطيدة التي تربطه بالفقيد. وأعلن الدكتور محمد المشوح عن مبادرة دارة الملك عبدالعزيز وعبر أمينها العام الدكتور فهد بن عبدالله السماري تبنى طباعة جميع كتب الراحل التي لها اهتمام بتاريخنا الوطني المجيد. وأعلن المشوح في هذا الصدد عن استعداد الثلوثية لتبني أي مشروع من خلاله يتم حفظ تراث الفقيد أو إقامة مؤسسة ثقافية تاريخية وطنية باسمه. إثر ذلك تحدث الدكتور عبداللطيف الحميد، استاذ الدراسات العليا بقسم التاريخ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عن دراسة موجزة عن الفقيد ودوره في حفظ التاريخ الوطني لبلادنا ودراساته وكتبه التي سعى من خلالها إلى خط منهج تاريخي فريد في الدراسة والتحليل. كما تحدث كثيرون عن مآثر الفقيد الكبير، ومنهم الأساتذة: محمد الحمدان والدكتور عبدالله الحيدري وآخررون.