د. صالح بن سعد اللحيدان
تسعى كل دولة في هذا العصر إلى مقدار كبير صوب الرصانة السياسية والقوة المدروسة تجاه كل حدث يكون , خاصةً الأحداث التي تنتج عن فكرٍ عميق ومدروس قد تتولد منه أفكار متعددة ومتنوعة تتجه صوب هدف واحد وهنا مايمسى بنظر ودراسة مايمكن حصوله من المتغيرات في الخريطة العالمية سياسياً للمستقبل الآتي .
وكثير من الحكام الذين تدبروا تصرفات الحوادث قل أن يلدغ الواحد منهم اكثر من مرة ذلك أن القياس العقلي والقياس الإستنباطي لديهم لمجريات تغيرات تبعث لديهم في الأ شعور كوامن التوقع فيرصدون لكل حادث حديث يناسبه حساً أو معنى ولاهم يتعجلون .
وتأتي هنا دون ريب الاستشارات العليا لذوي القدرات الفذة في فهم ووعي الحالات الحاصلة التي لا محيص من الاستشارة حولها حتى حول أقرب قريب إذا ظهر منه مايوجب نظر حاله بعامة ونظر حاله بخاصة مالم يكن هذا القريب أو غيره ذا طبيعة نفسية تدعو لنظر حاله وحالته فهذا لا يجعل أمره على البال لأن طبيعته النفسية تدعوه لكلام لايزنه أو إجابة لم يحضر لها او إشارة لم يقصدها وليس وراءه ثمة شيءٍ يخاف منه بسببه.
والدولة هنا بطبيعتها ذات وضع حساس ومثلها إن لم يكن الأمر أكبر خاصة اليوم مثلها مثل العين كل شيءٍ يؤثر فيها مالم يتم المحافظة عليها بوافر كبير وعميق من التنبه الإرادي الدقيق والتنبه السبقي المكين ذلك أن الاهتزازات والمتغيرات قد تطولها دون إدراك منها لذلك قد يترسب لاشعورياً لدى الدولة امتناعات ذاتية فلا تتأثر بشيء ما , ومن هنا تصاب الدولة بالخلل ولو بقدر ضئيل لكنه يكبر عند الإتكاء على الثقة التي تحتاج هي نفسها إلى ثقة مدروسة وواعية ومحيطة بما حولها خبرا (بظم الخاء)
قلت لابد هنا كما أنه لابد هناك من معايشة كل حدث وكل حاصل وكل واقعة ودراسته وإبراز أسبابه ونتائجه حتى ولو لم يعن الدولة نفسها .
أقول وإذا كانت الحياة مليئة بكل مفاجأة لايمكن توقعها فإن قولي هذا قد يفيد الدولة لأن ماحصل هناك قد يتعدى حصوله إلى أكثر من مكان وهذا أمر شاهدته بحكم متابعتي ودراساتي لحالات دول كثيرة قديمة ومعاصرة .
وليس هذا مني إلا إشارات فقط لأشياء تدركها الدولة أي دولة وإلا فإن بسط هذا وشرحه وأمثلته وتصوره ليس هذا مكانه لأنه يحتاج مني إلى مجلد كبير قد يكون دستوراً لعله قد يغني عن كثير من الأراء والنظريات في مثل هذا الحين الذي يحتاج فيه الأمر إلى شدة الاعتبار والتروي والاستنتاج .
وهناك أراء عالية القيمة لم يسبق لي طرحها ولست أرى الكتابة حولها لأهميتها وحساسيتها ولأن هذا الموضع ليس محل تدوينها وفي الجعبة غير ذلك خاصة دراسة نفسيات وعقليات كثير من الدول المعاصرة .
وقد أدركت بواسع من التحليل المتطاول الواقعي والعملي سبب تعدد الخلل المتكرر في الدولة الواحدة خاصة الخلل المتعلق بأصول السيادة التي قد يخيل للواحد أنه لايمكن المساس بها بينما هي محط القصيد عند من يؤسس للعبث والسوء ويظهر هذا منه مثلاً كمشروع سياسي غامض يصوره أنه مشروع مالي أو فني مثلاً أو يصوره أنه مشروع ثقافي على سبيل المثال فمالم يتم نظر هذا في وقت مبكر وإلا فإن التمدد الطبيعي لمثل هذا والغفلة عنه قد يحصل من جراء ذلك الوبال .
لست أقصد هنا قطع الطريق عليه بل جل قصدي من هذا محاكمة أصول فعله وحيثياتها تبعث مؤشرات النوايا كقرائن دالة على مشروع فيه من الغموض بقدر مافيه من الذكاء وطول النفس حتى ولو لم يحصل منه.
إلا البلبلة أو على الأقل فتح الطريق لمغرض آخر قد يكون أشد منه ذكاء وسعة حيلة.
** ** **
البريد الخاص
نوفل بن نفال عجعوجي الرشيدي السودان
لعل أصل الرشايدة دون تحقيق مني لعل اصلهم من عبس وهذا يحتاج مني إلى بحث متطاول أقدر لك الهدية
عيدي بن عماش بن ناصر المحمدي الإمارات العربية
العامري ينتسبون إلى بني عامر وهم فخذ من قبيلة سبيع ارتحلوا قديماً من وسط الجزيرة العربية إلى شرقها
سبيت بن فهاد الفهدي اليعمري الإمارات العربية
عائلة الحبابي في الإمارات العربية تعود أصولهم إلى قحطان
م ع ف هوساوي جدة (شارع التحلية)
الاجتهاد العقلي لابد منه فالاجتهاد العلمي وذلك لدراسة ( فقه النوازل ) والمستجدات ودون هذا يبقى الأمر نقلاً وتلخيصاً وبث أراء وتكرارها
ع ق العتيبي الرياض
أ م العتيبي الرياض
مهمة اللغة العربية هو شرح وبيان مفردات اللغة وماتدل عليه من المعاني
أما مهمة النحو فإنه إنما يكون للإعراب لبيان ماتتضمنه الجملة للوقوف على المعنى الذي أراده الوضع
هيفاء بنت سعد العيدي مجيد الجزائر
المراد بمكة والله تعالى أعلم أنها تمك الذنوب , وبكة تبك الذنوب إلا الكبائر المتعدية , والمك هو المص ومثله ويقرب منه البك
أما أم القرى فليس معنى ذلك القرى المجاورة بل قرى الأرض وهذا من باب التغليب على الحقيقة
أما معاد فهو من أسماء مكة لأن الله جل وعلى وعد نبيه -صلى الله عليه وسلم- أن يعيده إليها منصوراً .