الجزيرة - محمد الغشام:
اختتم معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند يوم أمس ورشة عمل بعنوان (المخالفات السلوكية.. آليات رصدها وطرق معالجتها)، بمشاركة عدد من منسوبي الرئاسة والجهات ذات العلاقة بمدينة الرياض، التي تنظمها وكالة الرئاسة للتخطيط والتطوير ممثلة بمركز البحوث والدراسات؛ وذلك تنفيذًا لتوصية المجلس الأعلى للدعوة والإرشاد بتجديد وسائل الخطاب الدعوي، التي نصت على (متابعة ورصد المخالفات السلوكية المنحرفة التي تخالف المنهج الصحيح، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجتها).
وأكد معالي الدكتور السند أن الدين الإسلامي قائم على ثلاثة أصول مهمة، هي (العقيدة والعبادات والأخلاق والسلوك). وبيّن معاليه أن الإسلام دعا إلى محاسن الأخلاق، وحث عليها، وحذر مما يخالف ذلك.
وقال معاليه: إن الظواهر السلوكية التي ظهرت تقاس بمقياس الشرع، وهذه الظواهر لا بد من رصدها ومعرفة أسبابها وطرق معالجتها ومكافحتها.
وأكد معاليه: لا بد من مواكبة تقنيات العصر وطرائقه الجديدة حتى يصل من يريد التأثير الإيجابي إلى المستهدفين.