«الجزيرة» - الاقتصاد:
أعرب صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة شركة مرافق الكهرباء والمياه بالجبيل وينبع «مرافق»، عن تقديره للشركة على ما تقوم به من دور رئيس في خطة التنمية الوطنية بالمملكة عبر إنتاج المياه والكهرباء اللتين تعتبران الشريان الهام لخدمة الصناعات في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين.
وقال: إن اكتمال إنشاء محطة ينبع (2) للطاقة والمياه ضمن مشروع توسعة تنفذه شركة مرافق في مدينة ينبع الصناعية واكتمال مشروع صدارة بمدينة الجبيل الصناعية، تسهمان في تنمية الصناعات المهمة بالمملكة وفي مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين على وجه الخصوص.
وأوضح أن هاتين المدينتين تشكلان دعامتين أساسيتين لتحقيق التنمية الاقتصادية ومواكبة المتغيرات العالمية ومتطلباتها إضافة إلى إمداد الصناعات الحالية والمستقبلية بالخدمات. من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لـ»مرافق» المهندس عبدالله البوعينين، أنه تم في ديسمبر 2016 تدشين محطة ينبع (2) للطاقة والمياه ضمن مشروع توسعة كبير تنفذه «مرافق» في مدينة ينبع الصناعية، ويشمل ثلاث وحدات بخارية لتوليد الكهرباء بطاقة إجمالية 825 ميجاوات، إلى جانب الوحدتين البخاريتين الخامسة والسادسة اللتين دخلتا الخدمة مع بداية 2015 بطاقة 550 ميجاوات أي أن إجمالي الطاقة المنتجة في ينبع يبلغ 2060 ميجاوات، إضافة إلى وحدتين لإنتاج المياه المحلاة بطاقة إجمالية 60 ألف متر مكعب يوميا تضاف الى المحطات السابقة ليصبح إنتاج المياه في ينبع 200 ألف متر مكعب يوميا.
وأكد البوعينين أن إيقاف الشركة ثلاث وحدات كهربائية قديمة في ينبع ينطلق من حرصها على استخدام أحدث التقنيات الموائمة للأنظمة العالمية للبيئة والمعمول بها في المدن التابعة للهيئة الملكية للجبيل وينبع. وتابع أن تلك المشاريع تعد إضافة رئيسية لشركة مرافق للوفاء باحتياجات ومتطلبات عملاءها من الطاقة الكهربائية ومياه الشرب ومياه التبريد للصناعات.