«الجزيرة» - تواصل:
كشفت شركة المياه الوطنية أنها أغلقت مصب محطة المعالجة في البلد بجدة التي تستوعب (80) ألف م3 يومياً، وحولت المصب إلى محطة المعالجة الثلاثية بالخمرة (الخمرة 4)، إضافة إلى تحويل مصب محطة المعالجة بالرويس التي تستوعب (64) ألف م3، إلى محطة المعالجة الثلاثية بالمطار (المطار 1) حيث تم إغلاق المصبّين بشكل نهائي.
وثمّن المهندس محمد بن أحمد الزهراني مدير وحدة أعمال جدة بشركة المياه الوطنية، الجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، لإنجاح الخطط والبرامج التنموية في المنطقة، إضافة لتوجيهات سموه التي كان لها الدور الفعّال لسرعة معالجة الإشكاليات البيئية في منطقة مكة المكرمة.
وبيّن الزهراني، أنّ تحويل هذه المصبّات وإغلاقها، يأتي ضمن منظومة تعزيز وتطوير مشاريع الخدمات البيئية (الصرف الصحي) وزيادة سعة محطات المعالجة الثلاثية بجدة، حيث تم تطوير وزيادة سعة محطة المطار 1 من (250) ألف م3 إلى (350) ألف م3، وتطوير وزيادة سعة محطة المعالجة بالخمرة (الخمرة 4) من (250) ألف م3 إلى (390) ألف م3.
وأنّ الشركة عازمة على استثمار المياه المعالجة والاستفادة منها، بالإضافة إلى حرصها على تعزيز الجوانب البيئية في مدينة جدة انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية، مؤكداً على التزام الشركة في جميع مصباتها سواء القائمة، أو التي تم تحويلها بالمقاييس والمعايير المعتمدة من هيئة الأرصاد وحماية البيئة، وتجرى اختبارات يومية للمياه المعالجة من خلال المختبر الإقليمي بجدة، للتأكد من مطابقتها لتلك المواصفات والمعايير.