«الجزيرة» - المحليات:
شارك سمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود عضو محكمة التجارة الدولية (ICC) في الاجتماع الثاني للمجموعة العربية للتحكيم التابعة لغرفة التجارة الدولية (ICC) الذي انعقد أمس بفندق (جراند حياة عمان) بدولة الأردن، بحضور وزير العدل الأردني الذي ألقى كلمه خلال الافتتاح كما حضر بعض الوزراء ورئيس الوزراء الأسبق عون الخصاونة ورئيس المحكمة الدولية التابعة لغرفة التجارة الدولية (ألكسي مور) حيث شارك في الاجتماع عدد من أعضاء المجموعة العربية للتحكيم ونخبة من كبار رجال القانون والمعرفة والعلم.
وخلال الاجتماع ألقى سموه كلمة ضافية جاء فيها: نجتمع في هذا اليوم المبارك في هذا البلد المضياف مع نخبة من رجال القانون والمعرفة والعلم استقطبتهم هموم مشتركة للخروج بما يعود بالنفع على الوطن العربي بصفة عامة وإلى العلاقة القوية مع غرفة التجارة الدولية (icc) هذه العلاقة التي امتدت منذ نشوء هذه الغرفة وحتى هذا اليوم وهي علاقة ليست تنافسية وإنما هي تكاملية.
وقد أشار سموه إلى التعاون بين مراكز التحكيم وغرفة التجارة الدولية وشدد سموه على إعطاء هذه المراكز حقها لإثبات وجودها. كما أن غرفة التجارة الدولية كانت اللغات المعتمدة فيها الإنجليزية والفرنسية ولكن بفضل الله ثم بجهود الجميع أصبحت اللغة العربية أحد اللغات الرسمية التي تتداول بها القضايا التحكيمية في (icc). وأشار سموه إلى أن الشريعة الإسلامية أصبحت أحد القوانين الواجبة التطبيق والمعتمدة في (icc) وقد طبقت بعض القضايا في (icc) بالشريعة الإسلامية التي كنا نطالب بها في الساحة الدولية. وشدد سموه على اعتماد الشريعة الإسلامية في التحكيم خصوصًا إذا كان أطرافها مسلمين.
كما طالب سموه بإعطاء الفرصة الأكبر للمحكمين العرب أن يكونوا معتمدين في غرفة التجارة الدولية وهم كذلك معتمدين ولكن نريد الزيادة وإعطاء الفرصة الأكبر والأكثر خصوصًا من هم أكفاء وهم كثر ولله الحمد.
وفي الختام تقدم سموه بالشكر لكل من شارك في أعمال هذا الاجتماع الذي يناقش التحكيم في غرفة التجارة الدولية (icc)، آملاً أن يحقق هذا الاجتماع الأهداف المرجوة منه.