«الجزيرة» - جواندونج:
أكد مكتب الإحصاء الوطنى الصيني أن الصين من المحتمل أن تبقى المحرك الأكبر للنمو العالمى. وأشار البيان إلى أن الصين أسهمت بـ33.2% من التوسع الاقتصادى العالمي في 2016. كما أسهمت بنحو 29.7%من النمو العالمي فى 2014 و30% فى 2015. في حين أسهمت الولايات المتحدة بنسبة 19.6% من النمو العالمي فى 2014م و 21.9% فى 2015.
وفى السنوات الأخيرة لعبت الاقتصادات المتقدمة مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واليابان دورا أقل أهمية في النمو الاقتصادي العالمي ولم تصبح الهند محركا كبيرا للنمو الاقتصادي بسبب اقتصادها الصغير نسبيا. وفي الوقت الذي اعتادت فيه الصين على تحقيق معدلات نمو تتراوح بين النسب المعتدلة والعالية، فإنها سعت إلى التحول من اقتصاد يدفعه التصدير والاستثمار إلى اقتصاد يتسم بالاستدامة ويرتكز على الاستهلاك والخدمات والابتكار، وبالرغم من الانكماش في النمو الاقتصادي الصيني في السنوات الأخيرة فإنه ما يزال من بين الأسرع نموا في العالم، وفي الربع الأول من 2016 توسع الاقتصاد بنسبة 6.7% عن العام السابق.