سعد السعود
حتى أنت يا وج.. هكذا يردد الشبابيون بعد الخروج من كأس الملك كما ردد يوليوس قيصر وهو يتجرع كأس الموت: حتى أنت يا بروتوس! فمع احترامي لفريق وج إدارةً وجمهوراً ولاعبين لكنه لا يقارن حتماً بالليث في كل الجوانب.. ولكنه تجرأ وقضى على البطل ولم يرحم عزيز قوم ذل.
- في الشباب كتبنا كثيراً.. وحذرنا مراراً.. وتحدثنا طويلاً.. ولكن لا حياة لمن تنادي.. لذا آن الأوان لأن أكتب بشكل مباشر.. فلم يعد في الوقت متسع لكلام الإنشاء.
- في الشباب إن لم يتدخل الرمز ويقدم للفريق وبشكل مباشر ما يحتاجه من تنفس صناعي بالدعم والمعونة فمتى سيتدخل وهو الأمل.. فحال الليث شارف على الفناء.
- في الشباب إن لم يتقدم أحد من أعضاء الشرف -تحديداً الأمير فهد بن خالد والأمير عبدالرحمن بن تركي- للمساعدة في هذه الظروف الحالكة السوء فالنادي لا يحتاجهم وقت التصوير في المنصات وعند الرخاء.
- في الشباب إن لم تبادر الإدارة المستقيلة بقيادة الأمير خالد بن سعد لتحمل ما كبدت النادي من ديون وما تسببته به من قضايا دولية فلن يغفر لها المشجع ولا التاريخ تلك الأخطاء.
- في الشباب إن لم يهب الأستاذ خالد البلطان لمساعدة الفريق وقد غدا حاله لا يسر عدو ولا صديق.. فسينسى حتى المحبين ما قدمه من عمل جبّار إبان رئاسته.. فالوضع مأساوي والليث يحتاج عاجلاً للدواء.
- في الشباب إن لم يبادر الأستاذ عبدالله القريني للاستقالة في هذا الوضع وتحميل كل شخص مسؤولياته فسيكون هو المساءل أمام الجماهير تاريخياً عن كل ما يحدث وسيكون هو كبش الفداء.
- في الشباب إن لم تتدخل هيئة الرياضة وتعمل ما تستطيع للحفاظ على ما تبقى من أحد أركان الرياضة فسوف يتساءل الجميع عن تفاعلها مع أندية أخرى وتركها لليث وحيداً في العراء.
- في الشباب لا شيء يذكر من المشاكل المالية قد حل مقارنة بما سيأتي في المستقبل فمستحقات انطوي وبارك واوال وستامب وباتشيكو وجيباروف وهيبرتي وغيرهم.. كلها قادمة في الطريق لتخنق الفريق مما بقي له من هواء.
- في الشباب حتماً ولما قلته أعلاه فلن تكون آخر مصائبه المنع من التسجيل فالواضح أننا باتجاه الخصم من النقاط لكثرة القضايا الدولية.. وقد يتطور الأمر لما لا يحمد عقباه فيكون التهبيط للأولى هو ما يناله من جزاء.
- في الشباب إن لم يوقع النادي مع رعاة ولم يجد مسوقين فعلى الأقل عليه أن يعلن عن جهوده بهذا المجال وسبب فشله عكس بقية الفرق.. ثم ليترجل الشخص المسؤول عن الملف فلم يجلب سوى الخواء.
- في الشباب إن لم تدفع المستحقات عاجلاً وتسدد الدفعات لمستحقيها آنياً فسيتبع محمد العويس جمال بالعمري في المغادرة وقد يتلوه بن يطو ولن يكون حسن معاذ وبقية البارزين بمنأى عن هذا البلاء.
- في الشباب ماذا بعد يُقال ؟! أصبح الفرح عليه محرماً.. والفريق أضحوكةً.. واللاعبون أشبه بالبضاعة الكل يخطب ودهم وفي العلن.. فهل هذا ما يستحقه الشيخ السبعيني من بر وما يقدم له من عطاء.
- في الشباب أخشى من القادم القاتم.. فهل يتحرك رجالات الشباب قبل أن يتساقط ما تبقى من حبات العقد من عنقه.. أما يتركوه يئن على فراش المرض وسط نظرات المحبين وأكف الدعاء.
- في الشباب كتبت ما سبق إبراءً لذمة قلمي وتحميلاً للأمانة لمن هو مؤتمن عليها.. لعل وعسى يغير الله من حال إلى حال.. وإلا فلننتظر اصطفاف الجموع في حي الصحافة لتقدم بالشيخ واجب العزاء.
آخر السطر
من هانت عليه نفسه فهو على غيره أهون!