«الجزيرة» - أحمد القرني:
دشّن مستشفى قوى الأمن بالرياض، نظام المتابعة الطبي الإلكتروني (ePN) الخاص بالمرضى المراجعين لإدارة طب الطوارئ.
وقال الدكتور سليمان بن عبد العزيز السحيمي، المدير العام لبرنامج مستشفى قوى الأمن بالرياض، إن التعاون بين إدارتي طب الطوارئ وتقنية المعلومات، قد أثمر منتجاً تقنياً عالي الجودة، يدعم خدمات الرعاية الصحية التي يقدمها المستشفى، مؤكداً الاستمرار في التطوير لرفع مستوى الأداء.
وأوضح الدكتور سعد العسيري، مدير إدارة طب الطوارئ، أن النظام يهدف إلى تحسين الأداء ورفع معايير جودة العمل بإدارة الطوارئ وتمكينها من تعجيل إنجاز إجراءات المرضى الطبية وتقليص فترة بقائهم في المستشفى، من خلال عرض كافة معلومات المريض وما تم اتخاذه بشأنه إلكترونياً. ويعمل على تنظيم المرضى، ومتابعة حالاتهم الصحية وفرز التي تستدعي التدخل الطبي المباشر، ويوفر وقت الطاقم الطبي لخدمة عدد أكبر من المرضى، وعبره تستطيع الإدارة الطبية من داخل المستشفى أو خارجه الاطلاع على أعداد المرضى ومدة انتظارهم، ورصد جميع الأحداث والخدمات التي تم تقديمها للمريض، وتوثيق هوية مقدم الخدمة بالتاريخ والوقت.
ولفت العسيري إلى أن نظام (ePN) يأتي متكاملاً مع نظام الاستدعاء الآلي للمريض الذي تم تشغيله في أبريل 2015م، ويمكّن المرضى والمراجعين من معرفة مستوى حالتهم المرضية والتعرف على ترتيب الحالات الموجودة بالانتظار بشفافية ووضوح. وتوقّع أن يتم تسجيل أكثر من 140000 حالة بنهاية عام 2017م.
وأشار المهندس أنس البابطين، مساعد مدير إدارة تقنية المعلومات للتطبيقات، إلى أن العمل في تطوير النظام بدأ نهاية عام 2015م، بجهود فريق عمل داخلي متكامل من إدارة تقنية المعلومات وفق أفضل المعايير التقنية العالمية، استجابة لطلب إدارة طب الطوارئ، وتوافقاً مع سياسات المستشفى الخاصة بالاستخدام الأمثل للموارد.
وقال المهندس فيصل الفوزان، مساعد مدير إدارة تقنية المعلومات، إن نظام (ePN) يشكّل نقلة نوعية في استخدامات التقنية في المستشفيات، كونه سيزيد سرعة إتمام إجراءات المريض الطبية ودقة نقل معلوماته داخل أقسام الطوارئ.