طرابلس - «الجزيرة»:
أكد المجلس الرئاسي الليبي تنسيقه مع الحكومة الأمريكية» وقوات الأفريكوم «بشان استهداف عدة نقاط لعناصر ما يسمى تنظيم الدولة «داعش»في صحراء سرت.
وقال الرئاسي في بيان له مساء الخميس، إن هذه الخطوة جاءت كضربة استباقية تحبط محاولة إعادة ترتيب صفوف التنظيم والهجوم على سرت ومناطق أخرى من البلاد.
وأكد « الرئاسي حرصه على تتبع تحركات التنظيم في كافة أنحاء البلاد، مشددا على أهمية توحيد الجهود للتصدي له . وأفاد مسئولون عسكريون أمريكيون، الخميس، بأن طائرات حربية أمريكية شنت غارة على معسكرات لتنظيم «داعش» الإرهابي في ليبيا.
وقال مسئولون في وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون» إن قاذفات من طراز «بي-2» شنت الغارات على المعسكرات القريبة من مدينة سرت الساحلية، وهي أول غارات تعلن الولايات المتحدة عن شنها في ليبيا خلال العام الجاري.
وكانت الطائرات الأمريكية قد شنت في أغسطس 2016 غارات على مواقع «داعش» في مدينة سرت الساحلية عندما كانت في قبضة التنظيم. كما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن مقاتلاتها شنت غارة - في فبراير الماضي - على معسكرا لداعش في مدينة صبراتة غربي ليبيا.
ويقدر «البنتاجون» عدد مسلحي داعش في ليبيا بنحو 5 آلاف عنصر، مقابل تقديرات سابقة أشارت إلى أن عددهم يتراوح بين 2-3 آلاف مسلح.
من جهة اخرى أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات الخاصة الليبية «الصاعقة» العقيد ميلود الزوي عن وقف إطلاق النار من قبل القوات الخاصة والوحدات المساندة في القاطع الثاني بمنطقة قنفودة ببنغازي.
وأكد الزوي في تصريح صحفي مساء الخميس ، أن وقف إطلاق النار جاء لإفساح المجال لإخراج العائلات في القاطع الرابع باتجاه وحدات القوات المسلحة في قنفودة.
وأضاف أن ثلاث عائلات من العالقين في منطقة قنفودة تمكنت الخميس من الخروج باتجاه كتيبة “21” الصاعقة “شهداء الزاوية سابقاً” وتحمل الراية البيضاء، لافتاً إلى أن العائلات التي خرت من بينها نساء وأطفال.