إبراهيم الدهيش
- شريحة كبيرة من المجتمع الرياضي بلغ بها الاستغراب حد الدهشة من (تعيين) عبد الهادي الحبابي رئيسًا لاتحاد الكرة الطائرة!!
- الغالبية وأنا أحدهم يتساءلون عن آلية ومعايير اختياره وما هي المواصفات والشروط التي وجدت فيه ولم تتوافر في غيره!!
- ولا أدري بأية لغة وبأي فكر سيتعامل سواء مع محيطه العملي أو مع الأندية التي طالتها خربشاته «التويترية» المتخمة بالكثير من التهريج والسخف!!
- لا أحد يلوم «الحبابي» على ميوله (الصفراء) على اعتبار أن كل منتمٍ للرياضة لا بد أن يكون له ميول خاصة به ولا مشاحة في ذلك. شريطة إلا تؤثر ولا تتأثر بما يصدر منه وعنه.
- ولا يمكن لأي أحد أن يحمله وزر (تعيينه)!
- وأجزم أن تسنم مثل هذه الشخصيات المعروفة سلفًا بتاريخها (التعصبي) المعلن لمراكز قيادية لا شك أنه سينعكس سلبًا سواء على من يعملون أو يتعاملون معه!! فتغريداته المسيئة والمليئة بالتجاوزات بلغة (مدرجاتية) وبثقافة تنضح بالتعصب والموجهة في غالبيتها وبشكل (حصري) لنادي الهلال أحد أندية الوطن بنجومه وبطولاته سيظل صداها يتردد وستكون ماثلة أمام أي قرار أو إجراء يتخذ مما يجعله دائمًا تحت طائلة النقد والاتهام وهنا المصيبة!
- وسأظل بقناعة (لا طبنا ولا غدى الشر) فيما يتعلق بالتكليف المؤقت لمرعي عواجي برئاسة لجنة الحكام وكان من الأولى برأي الشخصي تكليف رئيس دائرة التحكيم السيد هاورد ويب برئاسة اللجنة ولنا في تجارب من حولنا خير مثال فمثل ذلك سيعالج كثيرًا من إشكالياتنا التحكيمية ليس أقلها «سالفة» الميول والمحاباة وعلى أية حال تبقى مسألة نجاح اللجنة المؤقتة برئاسة «عواجي» مرتبطة بمعالجتها لسلبيات المرحلة السابقة وبتخلصها من سطوة الميول وبالتالي تعاملها مع الجميع بغض النظر عن لون الفانلة وبمدى قدرتها على مجابهة رياح التصاريح العاتية الضاغطة إضافة إلى أهمية (تسريح) المراقبين والمقيمين ممن يحملون رتبة مشجع!!
- وعلى الرغم من منطقية إعادة هيكلة وصياغة بعض اللجان لفترة مؤقتة على اعتبار أن (الغربلة) الشاملة وفي هذا التوقيت ستحدث إرباكًا وستخلق صداعًا ربما يحتاج فيما بعد إلى زمن طويل لمعالجته إلا أنه في ظني - وأرجو أن أكون مخطئًا - أننا مقبلون على مرحلة ستعيدنا لمربعنا الأول بفصول جديدة بسيناريوهات مختلفة ومتعددة «لأكوام» من الإشكاليات والمتناقضات سيكون للجنة الحكام ولاتحاد الطائرة الحظ الأوفر منها!! فهل ساحتنا (ناقصة) زيادة احتقان؟!!.... وسلامتكم..