الزلفي - خالد العطاالله:
المتنزهات الطبيعية هي متنفس الناس وخصوصاً عند ظهور النباتات الموسمية بعد هطول الأمطار، وهذه المتنزهات تكون بعيدة عن العمران، وهي تعاني أشد المعاناة من إهمال بعض المتنزهين وهم بذلك يلوثونها بإهمالهم ويضرون بغطائها النباتي وذلك برمي المخلفات ومن ضمنها عدو البيئة (البلاستيك) الذي يكثر استعماله بالرحلات من صحون وأكياس وغيرهما.
لتسليط الضوء على ذلك ولنشر ثقافة المحافظة على المتنزهات الطبيعية أقمنا ندوة لطلاب الصف الأول متوسط بمتوسطة الأمير سلطان بالزلفي، حيث هيأ لنا مدير المدرسة الأستاذ عبدالرحمن بن صالح الحجاب مكانا ملائما للندوة، ووجدنا تفاعلا كبيرا من قبل الطلاب وخرجنا بهذه الكلمات الجميلة:
في البداية قال فايز بن صالح الفايز إن الأماكن و المتنزهات الطبيعية نعمة من الله لا بد أن نحافظ عليها بالمخيمات البرية، حيث البلاستيك لا يتحلل، ويجب ان نجعل المكان أفضل مما كان.
بينما يرى الطالب أنس بن سليمان النافع أنه يجب أن تكون المتنزهات نظيفة ليزورها ضيوف المحافظة ونحن من نفس البلد، وأن النظافة ومنها إماطة الأذى قد تكون سبب دخول الجنة، وكلنا نستطيع أن نجعل المدينة نظيفة إذا جمع كل شخص مخلفاته من ورق وبلاستيك ورماها بالحاوية.
وعلق الطالب يزيد بن عبدالعزيز القشعمي أن مجتمعنا لديه مشكلة التلوث البيئي، وإذا تعاونا جميعاً سنتخلص من المشكلة، ونفرض عقوبات على أعداء البيئة، ونقيم حملات للقضاء على التلوث وهذا يتم بالتعاون من الجميع، وهذا واجب ديني، ويأثم من يلوث البيئة ويحاول أن يشوهها ويقضي عليها.
من جانبه قال الطالب عبدالرحمن بن مسفر المسفر إننا إذا اتينا لمكان نظيف يجب أن نذهب وهو نظيف أيضاً، وإن جيلنا لا بد أن يحفظ البيئة للجيل القادم، لأن النظافة من الإيمان، وتشويهها يجعل الأجيال القادمة تصفنا بالتخلف.
الطالب مجد بن عادل نصر أكد أن رمي القمامة بالمنتزهات الطبيعية تسبب أضراراً كثيرة، فقد تموت الحيوانات عندما تأكل الأكياس والاوراق والبطاريات، وهذه جريمة للبيئة، ولن تحيا نباتات جديدة بعد تلوث التربة.
الطالب عمر بن سليمان القشعمي قال: الحل هو وجود حملات كبيرة للمتنزهات الطبيعية ووضع رواتب لهم، ووضع مكافآت لمن ينظف ويكرم كذلك لتحفيزه، لكي يكثر المتجهون للمنتزهات، ويتعود الناس على النظافة، وتكثر الأشجار، ونرى الطبيعة بصورة جيدة من أشجار ونباتات طبيعية.
من جانب آخر للطالب إياد بن عبدالعزيز القشعمي رأي حول ذلك وهو: أن تكون المتنزهات الطبيعية نظيفة وجميلة إذا ما علم المتنزه أن له أجراً من الله إذا حافظ عليها، وبلادنا تعاني من قلة الأشجار بسبب عدم محافظتنا على المنتزهات وقطعنا للأشجار، وتلويثنا للبيئة بلا داع، وأستغرب عدم وجود مخالفات للذين يتركون مكانهم غير نظيف.
وأخيراً قال الطالب محمد بن عبدالله الدويش إن تنظيف المكان مسؤولية الجميع لكي نتنزه ببيئة نظيفة، واتمنى أن يضعوا لوحات توعوية عن النظافة بالمنتزهات الطبيعية والحدائق وصوراً للمكان قبل وبعد تنظيفه، وأن الجميع مسؤول عن نظافة المكان فهو للجميع وليس لشخص وحده.
أدار الندوة:
الأستاذ خالد عبدالرحمن المسعود
الأستاذ خالد سليمان العطاالله
أعضاء الندوة:
1/ فايز بن صالح الفايز
2/ أنس سليمان النافع
3/ يزيد عبدالعزيز القشعمي
4/ عبدالرحمن مسفر المسفر
5/ مجد عادل نصر
6/ عمر سليمان القشعمي
7/ إياد عبدالعزيز القشعمي
8/ محمد عبدالله الدويش