«الجزيرة» - هياء الدكان:
شاركت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض في فعاليات «يوم اليتيم العربي» الذي نظمته وزارة الشؤون الاجتماعية، بإقامة احتفال يجمع منسوبات تعليم الرياض بمنسوبات الشؤون الاجتماعية، وذلك صباح أمس الأربعاء بمقر إدارة التدريب والابتعاث. ووصفت المساعد للشؤون التعليمية د. نجلاء بنت عبد الرحمن الزامل هذا الاحتفاء بأنه «احتفال ليس كأي احتفال»، وأضافت مؤكدة أنه إذا كان الاحتفال بمناسبة عادية تُفرحنا وتُسعد قلوبنا، فما هو القول إذاً حينما يكون المحتفى به يتيماً؟! وهو من وصانا به الله عز وجل قال تعالى {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ }، لا شك أن المشاعر هنا ستختلف. والسعادة لا تضاهيها سعادة، وأضافت د.نجلاء بقولها: إننا في هذا اليوم لا نحتفل لمجرد الاحتفال، بل لنؤكد حقوق اليتيم التي أكد وحث عليها الإسلام قبل قرون عديدة، فما أجملها من مشاعر تحتوينا حينما نحتضن يتيماً أو نمسح دمعته أو نرسم الابتسامة على شفتيه، وما أعظم ديننا الذي أوصانا باليتيم خيراً، وما أعظم وطننا وهو يولي اليتيم جلَّ الاهتمام والرعاية، وختمت كلمتها بالدعاء للفئة الغالية «اللهم احفظهم ووفقهم وأنزل الرحمة في قلوبنا لهم» يشاركنها الحاضرات هذا الشعور. هذا، وصاحب الاحتفاء عرض تعريفي عن قسم الأسر البديلة بالإشراف الاجتماعي النسائي بالرياض قدمته رئيسة قسم الأسر البديلة أ. منيرة الربيعة عرفت فيه بالقسم وأنه يهدف أن يتمتع كل طفل يتيم من ذوي الظروف الخاصة.
برعاية أسرة طبيعية توفر له كل الإمكانات من عناصر التربية والنشأة السوية ليصل إلى التصالح مع النفس وتقدير الذات وليكون مواطناً صالحاً في مجتمعه قادراً على مواصلة حياته وبناء مستقبله بشكل سليم راضياً بما كتبه الله له.
وأشارت أ.منيرة أن القسم يقوم بتقديم الخدمة لحوالي (2000) حاله بكادر من (18 أخصائية اجتماعية) و(3 أخصائيات نفسيات) و(كادر إداري متخصص).