1. الزوجة الذكية تحرص على ضبط المسافة بينها وبين زوجها اقترابًا وبُعدًا؛ كي تحافظ على حالة الشوق والاحتياج؛ فتكون متجددة ونشطة طوال الوقت. 2. ربما كانت هناك مشاكل يكابدها أحد الزوجين، تتعلق بشريكه، وقد لا يكون بإمكانه التخلص منها بتاتًا إلا أنه يستطيع التقليل من حدتها عليه، وذلك بتغيير ردة فعله السلبية تجاهها.
3. إياك إياك المضي في الاتفاق مع شريكك على أمر ما، وما بداخلك لا يزال يصرخ بقول: لا!!
4. من المفارقات والمتناقضات أن الناس يعتبون ويلومون الشخص الذي يترك زوجته وأولاده دون طعام لمدة يوم، ولسنا نراهم ينبسون ببنت شفة مع ذلك الرجل الذي تمضي السنون وينقضي العمر ولم يُسمع زوجته وأولاده كلمة ثناء واحدة.
5. هناك أعمال كثيرة في خضم الحياة الزوجية لا نحبها إلا أن علينا أن نقوم بها؛ فالكثير مثلاً لا يرغب في زيارة الآخرين، أو الذهاب إلى العمل، أو إعداد الطعام والطبخ.. إلا أن العلاقة الزوجية لا تنجح إذا لم يكن الإنسان مستعدًا للقيام بأعمال، قد تتعارض مع مشاعره أو رغباته أحيانًا.
6. في حالة وجود أي مشكلة بينك وبين زوجتك بادر جديًّا إلى التدبُّر في إيجاد حل لها، وتذكر أنه حين يتفشى الجهل فإن الوعي البشري ينصرف عن اكتشاف الحل إلى الشكوى وإظهار المعاناة.
7. يقدر الباحثون أن 70 % من كل الشجارات التي تتم بين كل الأزواج سببها مشاكل أبدية، لا حلول لها؛ لذا إذا تعلم الأزواج الكف عن محاولة الحد من أوجه الاختلاف بينهم، وتمكنوا بدلاً من ذلك من التعامل معها بشكل أكثر عدلاً وفعالية، فسوف تنخفض الاختلافات، ويظهر التعاون والصداقة والألفة والمحبة.
8. (أزواج وزوجات) قد لبسوا عباءة الذوق واللطف، وارتدوا عمامة الكرم والعطاء مع الجميع: مع أصدقائهم، ومع زملاء العمل، ومع أقربائهم، وحتى مع الخدم.. وعندما يدخلون بيوتهم ويتعاملون مع الشريك تخلع تلك العباءة، وترمي هاتيك العمامة، وترتدي عباءة الفحش والبذاءة، وتلبس عمامة التكشير والصمت..
تناقض عجيب، وأولويات مضيعة، وحقوق مهملة.. والنتيجة الطبيعية: جفاف عاطفي، وحياة تعيسة كئيبة.. 9. لا تتعاملي مع عصبية زوجك وكأنها تعمدٌ لجرح كرامتك، وثقي بأن معظم الأزواج عصبيو المزاج، يأكلهم الندم بعد لحظات، فتمالكي أعصابك، ولا تحبطي قلبك، ولا تظهري ضيقك، وبهدوء تذكري أن التصرف السليم هو الذي يعمر الحب، ويغير السلوك نحو الأصح.