في يوم الكرنفال للملوك والأمراء تعود الذكريات بمنتج ومالك الخيل المعروف بدر بن صقر العطاوي إلى أيام تشريف الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله سباقات الخيل وتسليم الكؤوس للملاك الفائزين والتي كانت من أجمل الذكريات من حيث مستوى الخيل وقوة المنافسة والشغف من قبل الجمهور والتدريب القائم على المعرفة الحقيقية للخيل والمشاركات المقننة لكل جواد والتجهيز الحقيقي للسباق حتى أن الحصان عندما يأتي للسباق يأتي فيه القوه والعنفوان والروح العالية خلاف وقتنا الحاضر الذي تغيرت فيه كثير من مفاهيم التدريب للخيل وأصبحنا نرى بعض المدربين لا يوجد عنده تقنين في المشاركة ويستهلك خيله بشكل كبير حتى أصبح الجواد وكأنه (تاكسي لموزين) في كل أسبوع مشارك.
وأعرب العطاوي عن شكره وتقديره للمسؤولين في نادي الفروسية على تبني هذا الكرنفال الذي يأتي وفاء للقادة والأمراء الذين قدموا كل ما في وسعهم لخدمة الوطن حتى وصل إلى هذا المستوى من التطور والازدهار سائلا المولى عزّ وجلّ أن يديم عليه نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.
ولفت إلى أن هناك خيلاً لا يمكن أن تنسى نظرا لما قدمته من مستويات وحققت انتصارات مدوية مثل (منيف) للأمير بدر بن فهد و(حسام) و (العاصي) للملك عبدالله بن عبدالعزيز و (رابحة) و (وكأس الملوك) للأمير فيصل بن خالد و(سلطان الميدان) و(عز الخيل) و(نجم الخيل) للأمير سلطان بن محمد و(لمح البصر) و(الظافر) كما لا أنسى سباق (بارقة) و(السكب).
ومضى في ذكرياته إلى الوقت القريب من حيث الخيل التي كان لها حضور مميز في الميدان مثل (طيف) و(الاكليل) و (شودة) و (ماتهاب) جميعها خيل خوارق.
وأكد العطاوي أن الأبيض هو الأقرب للفوز من حيث الترشيحات في جميع الأشواط الثمانية مع وجود بعض المنافسين في شوطين أو ثلاثة مثل الجواد (من جد) والجواد (المظهور) و(مملوك).