فيصل خالد الخديدي
رسالة امتنان وفخر وعرفان أرسلها مجموعة من الفنانين والفنانات والمهتمين والمهتمات بالتربية الفنية والفن ومنسوبات التعليم في حفل بهيج وبجهود ذاتية تكريماً لمسيرة تربويتين قدمتا الكثير لمادة التربية الفنية وآثرتا الرحيل عن سدة التعليم بالتقاعد المبكر ليستمر منهما العطاء في المجال الفني وبداية رحلة جديدة بمعرضهما المشترك ويبقى الأثر, الدكتورة هناء الشبلي والأستاذة أيمان الغالبي قدما الكثير فحصدتا وفاء من تعامل معهم بلفتة مستحقة تشي بأن الساحة التشكيلية تحمل كثيرا من الوفاء والرقي في التعامل... هنيئاً لهما هذا الحب والوفاء المستحق وحياة قادمة بالمزيد من العطاء.
* إلى صديقي المتأنق... الأقلام الحرة لا تستحلب والقراءات لا تستجدى والوصاية على الحرف والكلمة أسر لا يقبله حر عاقل... والمناضل هو من يخوض معتركاته بذاته ولا ينتظر الآخرين لكي يقوموا بها عنه بالإنابة... صديقي الصفحات لن تتحول من صفراء إلى ذهبية أن أدبجت سيرتك ومسيرتك ولن تنغمس الأقلام بالسواد ما لم ترهقها رسم حدود الذوات المتضخمة...عزيزي غير زاويتك لترى كل الألوان وتعيش في سعة من أطياف الحب والحياة.
* إلى ثرثار المعارض من امتطى صهوة لسانه بعبارات مكرورة وألفاظ ممجوجة يا من تطفلت على كل شيء في المعارض حتى وصلت بك الجرأة للحديث عن أعمال الغير وشرحها حتى في حضرتهم وليته حديث بعلم أو معرفة وإنما بجهل وتظليل ولم يقف بك الأمر عند هذا الحد فجهلك المركب لم يعد يميز بين الرأي والوصاية وإصدار الحكم ومصادرة جهد ورحلة فن وعطاء لفنانين أبدعوا قبل أن تكون على أرض الوجود بعبارات مضللة وأحكام جاهلة, عزيزي ثقف ذاتك وإعرف حدودك وتحدث عما يعنيك ربما بعد ذلك يكون لكلمتك المنطق والقبول.
* البحوث العلمية في الفنون والتربية الفنية من الجميل أن تخرج للنور وتلامس الواقع بموائمتها من صيغتها العلمية حتى تنشر كتباً فنية تثري الساحة بشكل منهجي وعلمي وجهد مدروس ولكن من المؤسف أن يخرج بحث علمي يبحث في التأثير والتأثر في الفن ولا يفرق بين الاقتباس والتأثر والسرقة الفنية ولم يصل إليه مصطلح التناص إلى الآن، والأكثر أسفاً أن ينشر على هيئة كتاب.