الموصل - أ ف ب:
واصلت القوات العراقية امس الخميس عمليات تطهير ومطاردة العناصر الارهابية في آخر جيوب لهم في الجانب الشرقي للموصل غداة اعلان «تحرير» تلك الجهة من المدينة. واعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي وقائد جهاز مكافحة الارهاب الذي يخوض معظم المعارك في الموصل، الاربعاء «تحرير» الجانب الشرقي من المدينة.
وقال الفريق الركن عبد الغني الاسدي قائد قوات جهاز مكافحة الارهاب لفرانس برس إن قواته تقوم بمساعدة الجيش في استعادة منطقتين متبقيتين تحت سيطرة الارهابيين بينها القصور الرئاسية وفندق.
ويقع الفندق والقصور في الجانب الشرقي لنهر دجلة الذي يقسم مدينة الموصل إلى جانبين لايزال الجانب الغربي تحت سيطرة الارهابيين بشكل كامل. وقال الفريق الركن الأسدي أنه حتى صباح الخميس، لا تزال هناك اشتباكات بواسطة القناصين وأسلحة ثقيلة، «وقد تم التعامل معهم من قبل طيران التحالف الدولي، وتستعد قواتنا الان للتقدم لإكمال عمليات التطهير». ويشكل الاعلان عن اكتمال تحرير الجانب الشرقي خطوة مهمة في الهجوم الذي أطلق قبل ثلاثة أشهر لاستعادة آخر معقل للارهابيين في العراق فيما لا تزال قوات مكافحة الارهاب والقوات الاخرى تواصل عمليات التطهير.
ولايزال مئات آلاف من المدنيين عالقين في الجانب الغربي من المدينة، ومن المتوقع ان تجري معارك شرسة بعد بدء الهجوم على تلك المنطقة.