(أسياد الفكر شرقاً وغرباً على مر العصور).. كتاب جديد صدر عن الدار العربية للعلوم، وجاء في مقدمة الكتاب: أسياد الفكر أو بالأحرى فلاسفة البشرية ومفكروها كتاب عملي الاستعمال، واضح النص، غني المضمون يحتوي بين دفتيه عصارة أجيال من التفكير البشري المبدع.
الكتاب من تأليف أ. جولي مراد.. ويلتقي القارئ على صفحاته بنخبة منتقاة من الفلاسفة المفكرين والأدباء والشعراء.
من بينهم: سقراط، أفلاطون، أرسطو، بزر جمهر، بايكون، شكسبير، ديكارت، لافونتين، باسكال، فولتير، جان جاك رسو، تولستوي، نيتشة، طاغور، غاندي، اينشتاين، البيركامو.
ومن العرب: لقمان الحكيم، علي بن أبي طالب، عمر بن الخطاب، أكثم بن صيفي، أبو موسى الأشعري، عبدالله بن المقفع، أبو العتاهية، الجاحظ، الفارابي، أبو الطيب المتنبي، ابن خلدون.
ومن الكتاب نقتطف هذه الباقة:
يقول علي ابن أبي طالب: (الصبر صبران: صبر على ما تكره، وصبر عما تُحب).
- إذا تم العقل نقص الكلام.
ويقول الأديب بايكون:
- الرجل الحكيم يضع من الفرص أكثر مما يجد.
- في محبتك للآخرين جزء كبير من محبتك لنفسك.
ويقول الأديب لافونتين:
- الجبل لا يحتاج إلى جبل، لكن الإنسان يحتاج إلى إنسان.
- اللطف يفعل أكثر مما يفعل العنف.
ويقول تولستوي:
- أقوى المحاربن هما الوقت والصبر.
الجميع يفكر في تغيير العالم، ولا أحد يفكر في تغيير نفسه.
ويقول غاندي:
- الحب أعظم قوة يملكها العالم.
- ينبغي ألا يؤدي الاختلاف في الرأي إلى العداء.
ويقول ميخائيل نعيمة:
- كم من كتاب أفصح ما فيه بياضه.
ويقول البيركامو:
- رجل بلا أخلاق هو وحشي تم إطلاقه على هذا العالم.
- المثقف هو الذي يستطيع عقله مراقبة نفسه.
ويقول سقراط:
- كن مع والديك كما تحب أن يكون بنوك معك.
- حُسن الخلق يغطي عيوب المرء وسوء الخلق يقبح محاسن المرء.
ويقول بزرجمهر:
- عالجت الحديد ونقلت الصخر فلم أر حملاً أثقل من الدين.
- الجاهل عدو نفسه، فكيف يكون صديق غيره.
ويقول أكثم بن صيفي:
- ويل للشجي من الخلي.
- رضا الناس غاية لا تدرك.