«الجزيرة» - أحمد العجلان:
تبتهج بلدة البرة أحد مراكز محافظة حريملاء بتشريف أمير الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وتدشين سموه لعدد من المشاريع الحيوية ولعل أهمها (طريق رغبة البرة مزدوج بطول 42 كم) ومشروع تحلية وتوصيل المياه وكذلك المشروع الذي تكفل به (عجلان وإخوانه) ببناء قصر البلد على مساحة 22 ألف متر مربع وبمساحة مبان تتجاوز 4 آلاف متر مربع..
وقد عبر الأهالي عن سعادتهم بهذه المشاريع وبتشريف سمو أمير الرياض بتدشينها حيث قال عبدالعزيز بن سعد العيد لا شك أننا سعداء بحضور أمير الرياض للمنطقة وتدشينه هذه المشاريع الحيوية فبلدتنا يوما عن يوم تتطور وتزدهر بدعم ورعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين، ويرى سعد بن فهد العجلان أن بلدة البرة تستحق هذه المشاريع الحيوية وأن حضور الأمير فيصل بن بندر وتدشينه لهذه المشاريع هو تتويج لما تقدمه الحكومة الرشيدة للمواطنين وكافة المناطق في المملكة..
هذا وقد قدم فهد بن عبدالله الهزاع شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ولأمير الرياض على دعمهم اللامحدود للمواطنين وقال الهزاع: إن بلدة البرة ليست كسائر القرى بل هي من القرى القديمة جدا وكانت ممرا للقوافل ودعا الهزاع أهالي البرة بأن يكون هناك هجرة عكسية من المدن إلى القرى والعودة للبرة ليكونوا يدا واحدة للبناء والتنمية.
فيما قال محمد بن سعد المهنا نحن أهالي البرة نحظى بدعم كبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين ولعل تدشين أمير الرياض لعدد من المشاريع الحيوية يعتبر سندا قويا للبرة في هذه الفترة التي تشهد فيها البلدة عودة عدد من الأهالي للاستقرار في البلدة حيث إن مثل هذه المشاريع تعزز من قيمة البلدة وتزيد من دفع الأهالي للاستقرار فيها.
هذا وقد أبدى نايف بن شافي القحطاني سعادته بهذه الزيارة وقال إنها تأتي في ظل ما تقوم به الحكومة الرشيدة من دعم لكافة المناطق سواء النائية أو الحيوية ونحن في البرة نشكر الحكومة على دعمها لنا بهذه المشاريع وكذلك أمير الرياض باهتمامه وحضوره للمنطقة وتدشينه مشاريع البرة.
من جانبه قال سعد بن ماجد الماجد: إن أهالي المنطقة يتطلعون لهذه الزيارة ليتفقد سمو أمير الرياض احتياجات المنطقة وتفقده سير التنمية بالمحافظة والمراكز التابعة لها.. وشدد الماجد على أن بلدة البرة بلدة واعدة وتنام في ظلال جبال طويق الشاهقة وقال إن الأهالي يتطلعون لإنشاء مركز أمني ومركز للدفاع المدني وتطوير الخدمات البلدية واعتماد مخططات سكنية لاستيعاب الطلب على الأراضي السكنية.
هذا وقد قال عضو جمعية البرة التعاونية محمد بن عبدالله الجلبان إن أهالي محافظة حريملاء وبلدة البرة سعداء بهذه الزيارة التي تعكس مدى اهتمام الحكومة بكافة المناطق وأن المشاريع الحيوية التي سيدشنها أمير الرياض ستكون رافدا حيويا هاما للأهالي.
هذا ويرى محمد بن حمد القحطاني أن المحافظة وبلدة البرة تحديدا بدأت تلوح في أفقها مستقبل مزدهر بازدياد الخدمات المتاحة للمواطنين وقال: إن ذلك يعود فضله لله ثم للحكومة الرشيدة التي دائما ما تكون سباقة نحو تطوير الخدمات في كافة المناطق.
من جانبه قال فيصل بن عبدالعزيز بن عجلان العجلان إنه عاش على مدى عقود في بلدة البرة ويلاحظ التطور المستمر والدعم اللامحدود من الحكومة الرشيدة وقال قبل عقود مضت كانت البلدة تفتقد للكثير من الخدمات ولكن -ولله الحمد- لم تقصر الحكومة وبادرت بتطوير الخدمات فجعلت من البلدة مكانا أكثر تحضرا.
هذا وقد كان لسليمان بن مهنا المهنا كلمة بهذه المناسبة قال فيها إن بلدة البرة كانت شاهدة على التلاحم مابين المواطنين والقيادة الرشيدة وأن المؤسس الملك عبدالعزيز قد زار البرة مرات عديدة في طريقه للحجاز وعودته منه وأن الملك سلمان حفظه الله سبق وأن زار البرة عندما تولى زمام الأمور أميرا للرياض في ذلك الحين.. وقال أهالي البرة يرحبون بأمير الرياض فيصل بن بندر وزيارته واهتمامه وسماعه لمتطلباتهم فشكرا لسموه على هذا الاهتمام.
من جانبه قال عجلان بن عبدالله العجلان: إن زيارة أمير الرياض للمنطقة ستكون دعامة قوية لمزيد من التطور والرقي في الخدمات التي تحتاجها المحافظة وشدد على أن أهالي البرة يثمنون للحكومة الرشيدة هذا الدعم ويرحبون بأمير الرياض ويشكرونه على زيارته واهتمامه.
هذا وقد أبدى الدكتور فهد بن عبدالعزيز العيد سعادته بهذه الزيارة وقال: إن أهالي البرة يطمحون للمزيد من الدعم لاستكمال باقي مشاريع البنى التحتية وتمكين دعائم الاقتصاد والبناء ودعم منظومة التعليم والصحة والرياضة والمرافق الحيوية المساندة من أجل تحقيق رؤية 2030.. وذكر بأن الزيارة ستكون دعامة كبيرة نحو مستقبل أفضل إن شاء الله شاكرا أمير الرياض على اهتمامه.
ويرى سعد بن فهد العيد بأن الزيارة تأتي امتدادا للدعم الحكومي للمنطقة وقدم شكره للأمير فيصل بن بندر على تدشينه لمشروع المياه ولقصر الاحتفالات الذي أقيم على نفقة أبناء العم عبدالعزيز بن عجلان العجلان (عجلان وإخوانه).
من جانبه ذكر مهنا بن محمد بن عبدالله المهنا بأن الزيارة التي تحظى بها المنطقة تأتي في سياق الدعم اللامحدود من الحكومة للمواطنين.. وأبدى تفاؤله بأن يكون لزيارة أمير الرياض مردود إيجابي على المنطقة بالمزيد من المشاريع الجديدة.
وقد أبدى سعد بن عبدالعزيز الماجد سعادته بزيارة وتدشين أمير الرياض لمشاريع البرة وقال نيابة عن نفسي وأصالة عن عائلة الماجد من البرة نرحب بسمو الأمير فيصل بن بندر ونشكره على اهتمامه ونشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد على ما يقدمونه للوطن والمواطنين.
من جانبه ذكر عبدالله بن سعد العجلان أن المشاريع الحيوية التي سيدشنها الأمير فيصل بن بندر تأتي كخطوة رائعة ومهمة في هذا التوقيت نحو النهوض بالمنطقة للتطور والرقي وقدم شكره للأمير على حضوره وللحكومة الرشيدة على اهتمامها ومتابعتها.
وقد أبدى سعد بن عبدالله الماجد سعادته بزيارة أمير الرياض التي تأتي في ظل توجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله الذي يولي اهتماما لكافة المناطق وقال بحكم أنني من أبناء البرة فأنا أفخر بهذه الزيارة الكريمة التي تحظى فيها البرة بافتتاح مشروع المياه والطريق المزدوج ومن باب الشكر والتقدير لكل من ساهم فإننا نشكر رجل الأعمال عجلان بن عبدالعزيز العجلان وإخوانه محمد وفهد على انشائهما قصر الاحتفالات بالبرة.
من جانبه فقد أبدى رجل الأعمال محمد بن عبدالعزيز العيد تفاؤله بهذه الزيارة وقال لاشك أننا نفخر ونسعد بزيارة أمير الرياض ومتفائلون بمستقبل أكثر ازدهارا في ظل اهتمام الحكومة الرشيدة والأمير فيصل بن بندر ونحن على ثقة بأن المنطقة ستشهد خطوات إلى الأمام.
هذا وقد شكر إمام وخطيب جامع البرة إبراهيم بن عبدالعزيز العجلان أمير الرياض على زيارته وعلى تفقده المشاريع التنموية مؤكدا أن ذلك لا يستغرب على رجل دولة بقيمة سمو الأمير فيصل بن بندر.. وأشاد بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين للمواطنين والمناطق كافة من أجل النهوض والدفع بمسيرة العمل في كافة المناطق.
من جانبه قال عضو المجلس البلدي عبدالرحمن بن عبدالعزيز العيد إن الزيارة التي يقوم بها الأمير فيصل بن بندر للمحافظة تشكل أهمية كبيرة لما لها من أثر في نفوس المواطنين الذين ينتظرون من سموه دعم مسيرة التنمية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله.. وأشار العيد إلى أن المجلس البلدي ينظر باهتمام لهذه الزيارة التي ستدعم خطة العمل التي يهدفون لتطبيقها مستقبلاً، ومشيداً بما تم إنجازه في بلدة البرة في الآونة الأخيرة.