حريملاء - أحمد المزيعل:
أعرب عدد من مسؤولي وأهالي محافظة حريملاء عن اعتزازهم وسعادتهم بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير الرياض للمحافظة مساء اليوم، حيث يدشن سموه ويتفقد ويفتتح عدداً من المشاريع التنموية.
وأعرب رئيس بلدية محافظة حريملاء المهندس خالد بن عبدالله الزيد، عن سعادته بزيارة الأمير لحريملاء، وأَضاف: « بالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي منسوبي البلدية بالترحيب بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، بمناسبة زيارة سموه الكريم مساء هذا اليوم لمحافظة حريملاء، وتدشين وافتتاح عدد من المشروعات التنموية، إلى جانب الالتقاء بأهالي حريملاء والمراكز التابعة لها، وكذلك لقاؤه بأعضاء المجلسين البلدي والمحلي بحريملاء، وتشريفه حفل الأهالي احتفاءً بالزيارة الميمونة».
وأكد المهندس الزيد، أن الزيارة تدل على حرص قيادتنا الرشيدة على تلمس احتياجات المواطنين بما يحقق الرفاهية لهم، وأضاف: «ونحمد الله على ما تحظى به محافظة حريملاء ومراكزها وأهلها كغيرها من سائر محافظات هذا الوطن الغالي وتحقيق آمال وتطلعات أبناء المنطقة والتعرف على سير أعمال ومشاريع التنمية بما فيها المشاريع البلدية والتعليمية والخدمية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن وتحقيق المزيد من مشاريع الخير والنماء الذي يتحقق ولله الحمد لأبناء هذا الوطن الغالي بالتوجيهات الكريمة والدعم غير المحدود من لدن مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو سيدي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله وأمد في أعمارهم بالصحة والعافية، وتابع قائلاً: «إننا نبادل القيادة حباً بحب ووفاء بوفاء وهي تنعم بما أفاء الله عليها من نعم وفي مقدمتها الأمن والأمان والاستقرار بفضل الله ثم باهتمام ورعاية من لدن حكومتنا الرشيدة. فأهلاً وسهلاً بسموه في هذا ليوم المجيد».
من جهته، أكد المشرف على كليات العلوم والدراسات الإنسانية وكليات المجتمع بمحافظة حريملاء الدكتور حسن بن عبدالعزيز الداود، أن زيارة سمو أمير الرياض إلى محافظة حريملاء لتفقد المحافظة وأهلها تمثل اهتمام الراعي بالرعية، معرباً عن سعادته بهذه الزيارة الميمونة وأضاف: «إنه ليشرفني أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي منسوبي ومنسوبات الكليات الجامعية بمحافظة حريملاء وطلابها وطالباتها، نرحب بمقدم سموه الكريم في زيارته التفقدية لمحافظة حريملاء» مبيناً أن هذه الزيارة تؤكد تلاحم القادة مع الشعب، وعلى الرعاية الأبوية لخادم الحرمين الشريفين واهتمامه برعيته وتفقد احتياجاتهم ورعاية
أمورهم بما يحقق الأمن والرخاء لجميع مناطق الوطن الغالي، وهو يومٌ تتجددُ فيه روح الأخوة الصادقة، وتوثّقُ فيه عرى المحبة، ويُجددُ فيه العهدُ والولاءُ والوفاءُ للقيادة الرشيدة, ونحن أسرة التعليم بالمحافظة نتطلع لهذه الزيارة المباركة بأن تكون فاتحة خير ونماء وبركة لمزيد من المشاريع التنموية في جميع المجالات من أجل نهضة محافظة حريملاء وتنميتها، ومن المشاريع التنموية التي تفتخر بها جامعة شقراء في محافظة حريملاء وبإشراف مباشر من معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عوض بن خزيم الأسمري مشروع مبنى الكليات الجامعية للطلاب والطالبات، حيث يضم المجمع الأكاديمي كليتي العلوم والدراسات الإنسانية وكلية المجتمع ويقام على مساحة تصل إلى 500 ألف متر مربع ويتسع لحوالي 2890 طالبا وبتكلفة اجمالية بلغت 151.2 مليون, وكذلك مشروع المجمع الأكاديمي للطالبات الذي يتسع لأكثر من 4800 طالبة وبمساحة إجمالية بلغت 42000 متر وبتكلفة تجاوزت 34 مليوناً مربعاً، ولخدمة ابناء وبنات المحافظة أجمع هذا فضلاً عن مشاريع الجامعة في كافة المحافظات التابعة لخدمات الجامعة «حفظ الله لنا ولاة أمرنا وأدام الخير والنماء لمملكتنا الحبية في أمن وأمان وعز وتمكين للإسلام والمسلمين».
وقال رئيس المجلس البلدي لبلدية محافظة حريملاء الأستاذ عبدالله بن محمد الحسين: «الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده وبعد:
فيطيب المساء ويحصل الهناء ويطيب اللقاء بالأمير المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفظه الله والذي تتشرف محافظتنا بزيارته هذا المساء متفقداً لخدماتنا الموجودة ومدشناً لمشاريع تنموية في المحافظة منها: «بوابة منتزه الشعيب بحريملاء. المركز الحضاري في حريملاء. مستشفى التضامن الأهلي في مركز ملهم. قصر الاحتفالات ومشروع المياه بمركز البره» معرباً عن شكره لسموه بهذه الزيارة الميمونة التي تأتي في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله لتفقد أحوال المواطنين في مختلف مناطق المملكة وذلك بالتأكيد الدائم والدعم المتواصل لايصال الخدمات للمواطنين حيث كانوا، ودعم المشاريع، حيث كانت دون التفريق بين منطقة وأخرى رغم انشغالهم فيدٌ تعطي وأخرى تقي ويدٌ نحارب بها الأعداء في الداخل والخارج ويدٌ نخدم بها المقيم والمواطن».
وأعرب مدير مستشفى حريملاء العام الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخلف، عن سعادته بتشريف محافظة حريملاء، مشيراً إلى أن أهلها يحتفلون مساء هذا اليوم باستقبال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفظه الله مرحبين بقدوم سموه الميمون. ومعبرين بصدق عن حبهم ووفائهم. مبينا أن الزيارة التفقدية تأتي لتدشين مشروعات كبيرة في محافظة حريملاء والمراكز التابعة لها، كما يأتي في إطار التواصل الحقيقي والحرص الموروث لولاة الأمر ووقوفهم عن كثب على أحوال المواطنين والاستماع إليهم وأضاف: «هي بالتأكيد زيارة ميمونة ومباركة بإذن الله وسيجني المواطن ثمرتها. وبلا شك جاءت هذه زيارة في وقت والبلاد بأسرها تستشرف معالم نهضة تنموية في شتى مجالات الحياة».
وقال الدكتور الخلف، إن لهذه الزيارة الكريمة وقعها وطعمها الخاص في نفوس المواطنين لما لها من نتائج طيبة تصب في نهضة المحافظة والارتقاء بمواطنها وتفتح مجالات أرحب وأوسع وليس ذلك بغريب على ولاة أمرنا فقد عودونا الوفاء والعطاء.. وأضاف: «فحللتم أهلاً ووطأتم سهلاً يا أميرنا المحبوب أصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي المستشفى والقطاع الصحي بمحافظة حريملاء أرحب بقدومكم الميمون. وفق الله سعيكم وأدام عزكم».
من جهته، عبر الأستاذ الأديب عبدالعزيز بن عبدالرحمن الخريف، عن سعادته بالزيارة الميمونة قائلاً: «جميل جداً تشريف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لمحافظة حريملاء مساء اليوم، وغيرها من المحافظات الأخرى، مبيناً أن الزيارة تأتي لتلمس احتياجات تلك الجهات مع تدشين بعض المشاريع المباركة الحديثة بها، فقد جرت عادة ولاة أمر هذه البلاد بالاهتمام بمصالح مواطنيها وتفقد أحوالهم منذ أن تربع جلالة الملك عبدالعزيز على عرش هذه البلاد، مع اهتمامه بجلب بعض المواد الغذائية لهم من قمح ودقيق من كبريات الدول العالمية الزراعية، ومنحها الأسر المحتاجة لإنعاشهم وإدخال السرور بين جوانحهم، وفي نفوس أطفالهم، مركزاً على محاربة الجهل والفقر، والاهتمام بصحتهم كما هو معلوم، حيث كان يبعث طبيبه الخاص (ديم) على مطايا الجمال قبل توفر السيارات.. لبعض البلدان مثل شقراء بمنطقة الوشم، ثم الاتجاه صوب منطقة القصيم.. وهكذا –تغمده المولى بواسع رحمته ومغفرته». وتابع الأديب الريف قائلاً: «لقد سار على نهجه أنجاله الكرام، أذكر جيداً تشريف جلالة الملك سعود حريملاء –رحمه الله- عام 1374هـ بعد توليه زمام الحكم خلفاً لوالده جلالة الملك عبدالعزيز –طيب الله ثراه – في بداية جولته التفقدية للبلدان المجاورة لمدينة الرياض، ثم جال في أنحاء المملكة عموماً.
وقال الأديب الخريف، إن حريملاء سعدت كثيراً بتشريف الملك سلمان بن عبدالعزيز، عندما كان حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية أميراً للعاصمة الرياض، حيث قام بزيارات تفقدية في أوائل التسعينيات الهجرية للبلدان خارج مدينة الرياض، والتي بدأها من حريملاء، كما سعدت محافظة حريملاء بزيارة عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء أمثال: الأمير أحمد بن عبدالعزيز، والأمير سطام –رحمه الله- وفي الآونة الأخيرة تشرفت المحافظة بزيارة الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز المستشار بالديوان الملكي، والأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وأضاف: «فتشريف أمثال أولئك النخبة الكرام من الأمراء، ورجال الدولة المخلصين لكل بلد ومحافظة مكسب جميل من مكاسب التطور، والتوطين لأهاليها..، ولعدم التدفق والهجرة نحو المدن الكبرى، فأعمالهم كلها خير وبركة» وتابع قائلاً:
وبين الأديب الخريف أنه وامتداداً لتلك السلسلة الذهبية المباركة، يشرف أمير الرياض صاحب السمو الملكي الأمير المحبوب فيصل بن بندر محافظة حريملاء -كما أسلفنا- حيث سيكون في استقباله عدد كبير من وجهاء المحافظة ورؤساء المراكز التابعة لها، يتقدمهم المحافظ الأستاذ عبدالله بن صالح المديميغ، وقد عمت البهجة والسرور أبناء تلك المحافظة بهذه الزيارة الميمونة، وسيقوم بتدشين مشاريع مهمة..، مشروع مستشفى التضامن بملهم بتكلفة ملياري ريال تقريباً، والمركز الحضاري للسياحة، وافتتاح بوابة شعيب حريملاء المتنزه العام، وبعد قيام سموه بالجولة التفقدية يتجه موكبه إلى قصر الجماعة لتشريف حفل الأهالي وتناول طعام العشاء ثم يودّع بالسلامة شاكرين ومقدرين له هذه الزيارة المباركة مردداً هذا البيت:
فاسلم ودم أيها الأمير مبتهجاً
وخذ من العيش أصفاه وأضفاه
وقال أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأخضر الدكتور عبدالله بن محمد الهزاع:
بوافر التقدير والابتهاج كنت والجميع في متابعة الزيارات التفقدية الميمونة المتوالية لصاحب السمو الملكي الأمير / فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض –حفظه الله- التي قام بها إلى محافظات المنطقة، وعلامات السعادة والاستبشار تعلو محيا الزائر والمزار. فقد عبر الجميع عن فرحهم بهذا اللقاء، واستمع المحتفون بكل إنصات وإعجاب وتفاؤل للخطابات الأميرية، حيث يتحدث الأمير الشهم عن المحافظة معتزاً بها وبأهلها، مخاطباً إياهم بعبارات الأخوة والمحبة، فكانت كلمات الأخ والزميل والمواطن تتكرر في عبارات سموه الكريم، كما تضمنت خطابات الأمير جملاً تتحدث عن تاريخ المحافظة معتزاً بها وأهلها، معلومات يطرحها سموه عن المحافظة قد يكون البعض من الأهالي لا يعرف إلا القليل منها، وهذه من الدلالات الواضحة على عمق معرفة وسعة اطلاع سموه ومتابعته الدقيقة الشاملة لشؤون المحافظات، إنه الخلق العظيم والنهج الحكيم. وأكد سموه –حفظه الله– في كلماته ولقاءاته الإعلامية أن الهدف الأساسي لتلك الجولات هو لقاء المواطنين والاطلاع عن كثب على ما تحقق من مكتسبات تنموية حضارية، وتلمس متطلبات المراحل التنموية القادمة لمواكبة التحول الوطني 2020، وتحقيق الرؤية الوطنية الطموحة 2030. حقا إنها جولة أميرية تحمل بشائر الخير في جميع أبعادها ومراحلها، وهي في الوقت نفسه اقتداء بنهج المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –طيب الله ثراه– حيث كان ينطلق من عاصمة الحكم –الرياض– إلى المناطق الأخرى في رحلات برية شاقة يلتقي خلالها مع المواطنين في حوار وطني يكشف ما أنجز وعما هو مطلوب لتحقيق المزيد لبناء الوطن والسعادة والرفاهية للمواطن، وعلى هدا النهج الكريم سار من بعده أبناؤه البررة الذين تعاقبوا على قيادة هذا الكيان العظيم، وإنه النهج الإسلامي الذي سلكه الخلفاء الراشدون في تفقد أحوال الأمة والوقوف على احتياجاتها، فأهلاً بكم أيها الأمير في محافظة حريملاء، حريملاء المدينة والبلدات مراكز المحافظة، فجميعها ترحب بمقدمكم، وتفخر بمواقفها الصادقة مع أبناء الشجرة الطيبة آل سعود بدءًا من الدولة السعودية الأولى حيث رحب الإمام / محمد بن سعود – طيب الله ثراه - بمجدد الدعوة الشيخ / محمد بن عبد الوهاب –رحمه الله– وناصر دعوته التي تنشد نهج السلف الصالح ونشر العقيدة الإسلامية الصافية، وامتداداً إلى الدولة السعودية الثانية وصولاً إلىلدولة السعودية الثالثة حيث العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك الحزم والعزم –مد الله في عمره– ورجالات المحافظة وأبناؤهم وأحفادهم يتواصون على تأكيد الولاء والبيعة لملوك الدولة السعودية، وقد شارك العديد منهم في الجهود المباركة للملوك لتوحيد الكيان ونشر العدل والأمان. فهنيئاً لنا بكم، وتحية لسموكم على هذه الروح الطيبة المفعمة بالحب والصدق والحماس، وفق الله مسعاكم وحفظكم أينما وجهتم وحيثما حللتم، وسيقول لنا التاريخ قريبا –بمشيئة الله– تلك هي نتاج زياراتكم المباركة إلى محافظات منطقة الرياض.
وعبر وكيل وزارة الحرس الوطني المساعد للشؤون الثقافية والتعليمية سابقاً الدكتور سليمان بن عبدالرحمن الزهير، عن سعادته بهذه الزيارة، حيث قال:
«تسعد محافظة حريملاء في هذا اليوم الجميل بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بهذه الزيارة الكريمة الميمونة، حيث تلألأت أنوار المحافظة وازدانت شوارعها وميادينهـا بالورود والرياحين واستعدت منـذ أشهـر بمناسبة قدوم سموه الكريم وزيارته التفقدية لهذه المحافظة الجميلة ضمن زيارات سموه للمحافظات الأخرى للالتقاء بالأهالي والمسؤولين والوقوف عن كثب عن احتياجات المحافظة وما وصلت إليه حيث إن هذه الزيارة تتم في سياق سياسة حكيمة وتوجيهات كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي يحرص كل الحرص على خدمة المواطن وراحته ورفاهيته في هذا الوطن الغالي حيث حظيت هذه المحافظة باهتمام كبير بافتتاح دوائر حكومية ومشاريع تنموية منذ أن كان سموه أميراً لمنطقة الرياض، ولكون المحافظة تنعم ولله الحمد ببنية تحتية ومشاريع تنموية شاملة في المجالات التعليمية والصحية والاجتماعية والرياضية وغيرها حيث تم افتتاح كليات للمجتمع بنين وبنات تضم معظم التخصصات والعلوم المختلفة وكذا كليات أخرى مماثلة، وحيث عرف عن سمو أميرنا المحبوب الحرص على تحقيق الأهداف المنشودة لكونه يتصف بالحكمة والحنكة والشفافية والإخلاص وبعد النظر والمتمثل في قوله نحن نسعى للمواطن في مكانه ولا نكلفه عناء السعي لنا فإن أهالي المحافظة يتطلعون إلى تلبية سموه بسرعة التوجيه بتحويل هذه الكليات المتعددة إلى جامعة باسم جامعة محافظة حريملاء وكذا العمل على توفير مياه محلاة صالحة للشرب لحاجة المحافظة لكون موقع المحافظة الاستراتيجي بالمنطقة وقربها من العاصمة وكذا المحافظات القريبة والمراكز الأخرى أكسبها أهمية كبيرة حيث قد تزايد عدد السكان والطلبة والطالبات في الكليات مما يجعل تحقيق الجامعة هدفاً منشوداً لحاجة المحافظة.
سدد الله خطى خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده حفظهم الله.
حفظ الله بلادنا من كل سوء ومكروه وأدام عليها نعمة الأمن والاستقرار.
عبَّر مدير شعبة مرور محافظة حريملاء العميد محمد بن عبد الرحمن الرميح باسمه ونيابة عن زملائه منسوبي الشعبة قائلاً: يسرنا أن نرحب بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض حيث ارتسمت مشاعر البهجة والسرور على محيا الجميع منذ اللحظات الأولى التي علموا فيها بتلك الزيارة التي ألبستنا جميعاً حلة من الفخر والاعتزاز، ولقد عودنا ولاة أمرنا منذ عهد الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - حتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين على القيام بمثل هذه الزيارات التي تهدف إلى تلمس احتياجات المواطنين في محافظاتهم والاطلاع عن كثب على وصلت إليه تلك المحافظات من تقدم وازدهار في مختلف المجالات إضافة إلى الدعم اللا محدود لمختلف المحافظات للمضي بها قدماً تجاه العمل الجاد بما يحقق آمال وتطلعات القيادة الرشيدة لندعو الله أن يحفظ لنا وطننا ويحفظ لنا قادتنا لتكتمل مسيرة النماء.
وقال مدير مركز شرطة محافظة حريملاء العقيد: عبد الله بن فهد العيدان
إن زيارة صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض لمحافظة حريملاء دليل على اهتمام قادة هذه البلاد المترامية الأطراف بأفراد شعبها والاطلاع عن كثب على احتياجات المواطنين في جميع المجالات، وأن هذه الزيارة شرف نعتز به جميعاً أبناء هذه المحافظة وستبقى ذكرى عزيزة، شاكرين هذه اللفتة الكريمة، راجين لسموه الصحة والعافية.
وعبَّر مدير جوازات محافظة حريملاء العقيد: وليد خالد السويلم، قائلاً: إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر لمحافظة حريملاء تُعبر عن مدى التلاحم بين القيادة الحكيمة وأبناء هذا الوطن، وبين المسئول والمواطن، وزيارة سموه تأتي من هذا الباب لتقوية أواصر العلاقة والتعرف على متطلبات المواطن وتفقد المشاريع التنموية من أجل تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، وذلك بتوفير جميع ما يحتاج إليه المواطن فأهلاً وسهلاً بسموه بين أبنائه وأحبابه في محافظة حريملاء.
وتحدث مساعد مدير مركز شرطة محافظة حريملاء المقدم: محمد بن صالح الراجحي، حيث قال:
يسرني ويشرفني أن أعبر بهذه السطور المتواضعة عن قليل من مشاعر الفرحة والغبطة والسرور بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض لمحافظة حريملاء، وهذه الزيارة ليست بغريبة فقد عرفناه دائماً بالعمل الدؤوب لخدمة الدين والمليك والوطن، وما هذا إلا دليل قوة الترابط الوثيق بين القيادة والشعب، وحريملاء فرحت واستبشرت بمقدم صاحب الأيادي البيضاء، وهي تنتظر مقدمه الميمون فمرحباً بسموه بين أهله ودعواتنا دوماً أن يرعى الله خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وولي ولي عهده.