مع إطلالة هذا الْيَوْمَ الجميل على محافظة ثادق، تخط يدي فرحاً وابتهاجاً بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، فله كل كلمات الشكر والوفاء والعرفان لسموه الكريم على اهتمامه بمحافظات المنطقة وتتبع حاجاتها وتلمس أماكن القصور فيها وعلاجه وأماكن التميز وتحفيزه. وإن هذه الزيارة الكريمة تنبع من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد على تفقد حاجات المواطنين والوصول إليهم في أماكنهم لتنهض هذه البلاد وتتطور ويعالج الخلل ويصحح المسار وترفع الهمم لتصل بلادنا إلى التميز والتطور المنشود والمأمول.
واليوم تلبس محافظتنا ثادق حلل الزينة والفرح بمقدم سموه الكريم، وقد تحفزت، واستبشر سكانها لعلاج أمير المنطقة لبعض النواقص والقصور في بعض المشاريع المتعطلة منذ سنوات طويلة دون حراك أو جدوى مثل مباني الدوائر الحكومية (الأحوال المدنية - الشرطة- الدفاع المدني) والبدء في مباني الجوازات والمرور وهيئة التحقيق وغيرها من الدوائر الحكومية المستأجرة.
وكذلك علاج سموه لقصور عمل جامعة شقراء المتمثل في كلية العلوم والدراسات الإنسانية بثادق والنقص الحاصل فيها من قلة الأقسام وإلغاء بعضها وعدم قبول طلاب المحافظة فيها وعدم بناء كلية البنين وتنقل عدد كبير من بنات المحافظة إلى محافظات مجاورة لعدم وجود الأقسام في كليتها وإلغاء بعضها.
ويطمح المواطن لعلاج سموه بعض الإشكالات في الطرق مثل مفرق عبيثران مع طريق شقراء ومثل الطريق الواصل بين مشاش السهول وخط القصب والخطر الدائم لمرتاديه من سوئه وكذلك رفع فئة المحافظة إلى فئة (أ) وفئة البلدية إلى (ب) لكي تقدم الخدمات المطلوبة على الوجه المرضي للمواطن والقادة مع اتساع رقعة عملها بخلاف البلديات الأخرى.
وكذلك توسعة مستشفى ثادق العام إلى (100) سرير في مبنى جديد، حيث المبنى الحالي متهالك وعمره الافتراضي منتهي من سنوات طويلة ولا ينفع معه ترقيع أو تجميل.. وفق الله حكومتنا الكريمة لكل خير وسداد وبركة للوطن والمواطن وحفظها من كل سوء وشر وفساد وحاسد في ظل قيادة ملك الحزم والعزم.
حسن بن محمد الحسن - رئيس هيئة محافظة ثادق ورئيس لجنة التنمية الأهلية بالمحافظة