«الجزيرة» - المحليات:
دعت دراسة استطلاعية تحليلية لـ حملات الهجوم على القرآن الكريم، وعلى حلقات ومدارس تحفيظ القرآن الكريم في المملكة إلى الاهتمام بتدريس علوم التفسير، والفقه، والسنة النبوية المطهرة إلى جانب مناشط التحفيظ لإغلاق الباب أمام التفسيرات والتأويلات المغلوطة مع التركيز على موقف الإسلام الرافض للإرهاب والتطرف، والاستدلال على ذلك بنصوص القرآن الكريم والسنة النبوية.
وشددت الدراسة على ضرورة تأهيل جميع الجمعيات والمدارس للاستفادة من تقنيات المعلومات والاتصالات في مجال تحفيظ القرآن الكريم، والرد على ما يثار ضدها من شبهات وأباطيل وتحقيق أكبر قدر ممكن من الترابط مع المجتمع المحيط بالجمعية، أو المدرسة للتعريف بالجهود المبذولة داخل الجمعيات، وكذلك تفعيل الدور الاجتماعي والتربوي داخل المجتمع المحيط.