- الرحيل المؤقت للنجم والهداف ناصر الشمراني للعين الامارتي سيكون في صالحه كلاعب ويضيف إلى تجربته الشيء الكثير ويتيح له فرصة ثمينة لتقديم نفسه بشكل مختلف.
* *
- صمت الإدارة النصراوية تجاه تأخر اللاعب ايالا في العودة والانتظام في التدريبات فتح بابا للشائعات والتأويلات. فإذا كان التأخير مشكلة تأشيرات فلتوضح الإدارة. وإذا كان مطالبات بحقوق متأخرة فيجب حلها.
* *
- المشاكل والأزمات المالية والحقوقية التي تعاني منها انديتنا ووصلت إلى الفيفا وأصدر بشأنها عقوبات هي نتاج تهاون وتراخي لجان سابقة في اتحاد الكرة. كانت تتستر على تلك التجاوزات وتسمح بخرق اللوائح مما أدى إلى تراكم القضايا على الأندية ووصولها إلى مرحلة العقوبات. وذلك التهاون الذي كانت تمارسه اللجان السابقة اشتكت منه كثير من الأندية التي كانت تعمل بشكل منظم ووفق الأنظمة واللوائح. واعتبرته إخلالا بميزان العدالة. وها هي الأندية التي استفادت سابقات من تلك التسهيلات غير العادلة تدفع الثمن الآن.
* *
- بعد غد الخميس تقدم اللجنة المكلفة بدارسة الوضع القانوني للاعب البرازيلي التون تقريرها لرئيس الاتحاد الدكتور عادل عزت لاتخاذ القرار المناسب والحاسم. وهو الموضوع الذي طال الأخذ والرد فيه. وخاض فيه من يعرف ومن لا يعرف.
* *
- يفترض أن تكون نتائج الاجتماع الشرفي الهلالي الذي عقد مساء أمس داعمة للنادي بشكل عام والفريق الكروي على الوجه الخاص. فالفريق يمر بمرحلة حرجة في المنافسات وبحاجة ماسة للدعم الشرفي المادي والمعنوي لكي يمضي في المنافسة بقوة ويحقق الآمال التي تنتظرها الجماهير على المستوى المحلي أو الخارجي. وأكثر ما تخشاه الجماهير الهلالية أن يكون الاجتماع عبارة عن وعود تتلاشى بسرعة.
* *
- الجهود الهائلة التي بذلها رئيس نادي الرائد عبدالعزيز التويجري وبالأخص المالية خلال الفترة الماضية لا يمكن تصديقها. ففضلاً عن قيامه بأعباء النادي كاملة أقفل مؤخراً العديد من القضايا المالية العالقة القديمة والتي لم تكن معلنة وكان يمكن أن يترتب عليها عقوبات قاسية بحق النادي. التويجري رغم أنه يحظى بحب ومساندة كل الرائديين إلا أنه بلا دعم مادي من أي طرف. ويحمل على عاتقه كامل المسئولية. فتحية لهذا الرجل الذي يقوم بجهد وطني مقدر لخدمة أحد أندية الوطن التي لها حضور وتاريخ وشعبية كبيرة. واستطاع أن يحافظ على هذا الحضور للنادي دون أن يتركه يتدحرج إلى هاوية النسيان كما تدحرج كثير غيره من أندية كان لها صولات وجولات يشهد بها الجميع.