- خطوة رائعة من رئيس اتحاد الكرة الدكتور عادل عزت بتشكيل لجنة عاجلة لدراسة وضع اللاعب إلتون خوزيه، وتقديم تقرير عن حالته القانونية في مدة أقصاها أسبوع. وهذا التعامل السريع والحاسم هو ما تتطلبه طبيعة العمل في اتحاد الكرة.
* *
- سيبقى وضع اللاعب حسين عبدالغني يشكّل صداعًا لوضع الفريق النصراوي وقلقًا لمدربه. فزوران مقتنع تمامًا بأن الفريق لم يعد بحاجة إلى اللاعب، وكذلك قطاع كبير من محبي وعشاق النادي وإعلامييه. ولكنّ هناك تيارًا قويًّا، يقوده رئيس النادي، يقف في صف اللاعب، ويسعى بين الفترة والأخرى إلى عقد صلح بين المدرب واللاعب من أجل إعادته للفريق. هذا الوضع ليس في صالح الفريق.
* *
- القفزة التي حققها المنتخب الوطني في سلم التصنيف العالمي مهمة جدًّا في مسيرة الأخضر؛ فقد عاد لموقع فقده منذ أكثر من ثماني سنوات. ويجب أن يستمر منتخبنا في تقدمه الذي جاء كمحصلة طبيعية لنتائجه في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال. ويجب أن تضع إدارة المنتخب اللاعبين أمام مسؤوليتهم بأن الجميع لا يقبل منهم أي تراجع في النتائج والتصنيف.
* *
- رغم الأزمات المالية التي تعصف بجميع الأندية دون استثناء إلا أن بعض اللاعبين لا يزال يفكر بالحصول على مبالغ فلكية لتجديد عقودهم، ويتمسكون بها كشروط لا تقبل التنازل. فهل تستطيع الأندية كسر ذلك التصلب لدى اللاعبين، وتوقِّع معهم وفق ما يستحقونه من قيمة، يفترض أن تكون عادلة؟ أم يكسب اللاعبون الجولة، ويفرضون شروطهم!؟
* *
- لماذا أبعد مدرب منتخب الشباب سعد الشهري الثنائي النصراوي النجعي والدوسري من تشكيلة المنتخب المشارك في بطولة أنطاليا بتركيا التي تأتي استعدادًا لنهائيات كأس آسيا للشباب بكوريا!؟ فالثنائي الدوسري والنجعي من أبرز لاعبي المنتخب، ومن أعمدته الأساسية؛ لذلك جاء الاستغراب من الجميع من هذا الإبعاد. وهل له علاقة بمشاركتهما مع الفريق الأول النصراوي في المسابقات المحلية واحتياجه لخدماتهما في هذه الفترة!؟
* *
- التحدي القائم أمام اتحاد الكرة بمجلسه الجديد هو النظر في حقوق الأندية، وصرفها في مواعيدها؛ فليس من المقبول أن تبقى الحقوق لمدة موسم كامل أو أكثر لم تُصرف، ثم تتم معاقبة الأندية على عدم تسليمها حقوق لاعبيها المحترفين. يجب أن تطبَّق أنظمة الاحتراف بشكل صحيح، ويجب أن يشعر الجميع بأن هناك نقلة تنظيمية حدثت في هذا الجانب، بعد أن عجزت المجالس السابقة عن تطبيق نظام احتراف نموذجي.