الجزيرة - علي بلال:
أكد المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي القرني أن المكتب يعمل على توفير المناخ الأسري المناسب للطفل عبر برنامج التربية الأسرية، وتوجيه أدلة إرشادية للأسرة في التعامل مع أطفالها، والاهتمام بالتربية الاجتماعية للطفل ورعايته في مناخ أسري حافزٍ على تربيته وتعليمه وحُسن توجيهه، وإصدار أدلة إرشادية تتناول المشكلات التي يتعرض لها الأطفال في حياتهم وكيفية التعامل معها.
وقال الدكتور القرني في كلمته التي ألقاها أمس في مهرجان يوم الطفل الخليجي تحت شعار «أطفالنا أبجدية وحدتنا» الذي أقيم في مقر مكتب التربية العربي بحي السفارات بالرياض أن المكتب يوجّه عناية خاصة بالتنشئة السوية للطفل، حيث شهدت برامجه تطوُّرا ونموًّا متزيدًا في هذا المجال، يتناسب مع طموحات المكتب وأهدافه في توفير البرامج الفاعلة في مرحلة الطفولة، لكونها الأساس الذي تُبنى عليه المراحل العمرية القادمة في حياة الأجيال، مشيراً إلى أن برامج المكتب في هذا المجال المهم كثيرة ومتنوعة بدءًا من اهتمامه بتطوير مناهج التعليم في مراحل التعليم العام وتطوير طرائق تدريسها لإعداد المواطن الصالح، وتنمية مداركه ومعارفه وصيانة تفكيره، والأخذ بيده نحو الإبداع والتميز، مشيرا إلى أن المكتب اهتم بتطوير مرحلة رياض الأطفال وبمعلمات تلك المرحلة لتحسين أدائهن في إعداد الأطفال لمُقتبل المراحل التالية، وفي إطار العناية بحقوق الطفل والاستماع إلى آرائه وتطلعاته وتعويده على الحوار والمناقشة الهادفة عقد المكتب اجتماعًا لأطفال دول المكتب بعنوان «البراعم يتحاورون» وبرنامج حواري آخر بعنوان «حوار الشباب يصنع المستقبل» وكان لهما آثارهما في تطوير البرامج الموجهة إلى الطفولة في دول المنطقة.