عبد الرحمن الشلفان
مما صار من الظواهر المألوفة في القرى ظاهرة كثرة الدكاكين الصغيرة مما منها ما هو لبيع المواد الكهربائية ومواد البناء وحتى الأواني المنزلية وما في حكمها مما يقوم على بيعها الأجانب مما يتطلب إعادة النظر فيها بسبب عدم جدواها وبقائها كأعشاش لتفريخ العمالة الأجنبية الشبه سائبة..
وليس من حل لهذه المشكلة إلا من خلال إقامة سوق كبير يشتمل على العديد من المحلات التجارية الراقية مثل فروع للمفروشات والأدوات الصحية والكهرباء ومواد البناء ومتطلبات الزراعة وغير ذلك كثير وقد يكون من المناسب البدء بهذه التجربة في منطقة سدير وفي محيط المنطقة الصناعية الجديدة بحكم توسط ذلك الموقع لمنطقة سدير وما حولها مما سوف يستقطب المواطنين من تلك الأنحاء المختلفة لقضاء حاجاتهم التي لن يكون من بينها المواد الغذائية وخطوة كهذه مما سوف يوفر العديد من الفرص الوظيفية للمواطنين فيما يتيح التخلص من تلك الأعداد الكبيرة من الأجانب مشروع كهذا مما سوف يفضي إلى إقامة الملاهي والمقاهي والمطاعم مما سيجعل الموقع مقصداً للمواطنين بما في ذلك طلب المتعة والتسلية مثلما هو مشجع للشباب لممارسة مهن التجارة بعد أن كادت أن تكون من نصيب الأجنبي.. فهل من أمل في قيام المعنيين بالأمر بالنظر في ذلك والسعي لجعله من الحلم إلى الحقيقة لما فيه من مصلحة للوطن والمواطن... هذا ما نرجوه ونرجو سرعة تحقيقه.