عبد الرحمن بن على الجريسي
أعرب عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة الجريسي عن سعادته بالذكرى الميمونة الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه, وقال: هي بيعة على الكتاب والسنة والسمع والطاعة في المنشط والمكره، وهي ذكرى وطنية عزيزة تبرز قوة التلاحم والتعاضد بين أبناء الوطن الواحد وقيادتهم الرشيدة هي ذكرى محبة ووفاء من شعب مخلص لهذا الملك القائد الذي استوطن القلوب ورسم الفرح المتباهي في ثغر الوطن المملوء بالإنجازات في مسيرة شعارها التمكين لشرع الله والنماء والنهضة الحضارية، فهي ذكرى فخر واعتزاز بهذا الوطن الشامخ منذ مرحلة التأسيس على يدي القائد العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - غفر الله له - ومن بعده سار على نهجه أبناؤه الكرام يرحمهم الله, الذين جعلوا من هذا الوطن كياناً مترابطاً يستحق أن نفتخر به ونفتخر بهم إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي أعاد كتابة تاريخ جديد من خلال سياق رؤيته الطموحة (2030) فمنذ تلك اللحظة والمملكة تشهد قفزات غير مسبوقة وتطورات متسارعة في شتى المجالات في وقت قياسي كأنها تخطت حاجز الزمن لتسابق الدول المتقدمة.
ولقد حققت المملكة في ظل قيادته الحكيمة الكثير من الإنجازات التي زادت من ثقل المملكة السياسي والاقتصادي التي وضعتها في مكانتها الإقليمية والدولية.
إن سجل خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- حافل بالمنجزات التي لا تَخفَى على الجميع ويصعب علينا التعبير عنها في هذه الكلمة القصيرة ، فهو القائد الحكيم ورائد هذا الوطن الذي جعل المملكة صديقاً وشريكاً مهماً لكل دول العالم .
وأضاف: إن الحديث عن سياسة وحنكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أيده الله, فإنه يذكرنا بالملك عبد العزيز (طيب الله ثراه) في حنكته وسياسته الحكيمة فالملك سلمان بن عبد العزيز أيده الله, وهو أحد أهم الشخصيات البارزة والشامخة التي عرفتها هذه البلاد بالحزم والاطلاع والمتابعة الدقيقة لكل ما يخدم الوطن والمواطن وهو المعروف بشخصيته الملهمة ذات التأثير المباشر وبشكل كبير على كل الأحداث حيث لا يرضى ظلماً لأحد ولا يقبل العبث بأمن المواطن والوطن وبذلك نال محبة واحترام شعبه فهو المواطن الاستثنائي في كرمه وتواضعه وشهامته و ملك مهاب في اعتداله وحزمه وعدالته , فشخصية الملك سلمان بن عبد العزيز أيده الله, التي نالت كل الاحترام والتقدير ليس على مستوى الوطن فحسب بل على مستوى العالم العربي والإسلامي فهو أحد الشخصيات المؤثرة عالمياً على الصعيدين السياسي والاقتصادي وقد شهد له العالم كله بذلك . فالملك سلمان بن عبد العزيز أيده الله يتعامل مع القضايا الاقتصادية، المحلية والعربية والاقليمية والعالمية بشكل مباشر مما أسهم في مواجهة التحديات الاقتصادية التي تفرضها الظروف المحلية والإقليمية والدولية .
وأضاف: رجل في قامة الملك سلمان بالطبع كان مثالا لرجل الدولة المتميز سواء في العمل اليومي أو في التواصل مع المجتمع ككل حتى مع رجال الدولة المعنيين والوزراء والمسئولين والمواطنين، ولا شك انه كان موفقاً في اختياره لولي عهده وولي ولي عهده الأميرين اللذين أحدثا نقلة نوعية وأصبحا رمزا للأداء الذي يتمناه المواطن من كل مسؤول، والحقيقة أن كل الناس مطمئنين من النواحي الاقتصادية ولا أدل على ذلك عندما وجه كلمته لرجال الأعمال عندما قال : رعاه الله, مخاطبا إياهم: أنتم شركاء في التنمية، والدولة تعمل على دعم فرص القطاع الخاص ليسهم في تطوير الاقتصاد الوطني ، فأنتم جزء من نسيج هذا الوطن ؛ الذي قدم لكم الكثير من التسهيلات والامتيازات ، وينتظر منكم كذلك الكثير ، فعليكم واجب الإسهام بمبادرات واضحة في مجالات التوظيف والخدمات الاجتماعية والاقتصادية .
سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأن يشد أزره بولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله, وأن يحفظ بهم وبقيادتنا الرشيدة هذا الوطن الغالي.