يتطور اللاعب الموهوب ويستجيب للعملية التعليمية والتدريبية فيتقن في المنافسة الرياضية مهاراته بشكل لافت والسبب يعود في ذلك إلى أن اللاعب الموهوب مجهز بقدرات عقلية عالية يتقن من خلالها مهارته الرياضية. اللاعب الأقل موهبة تقل عنده تلك القدرات لذا لا يستجيب كاستجابة اللاعب الموهوب للعملية التعليمية والتدريبية .إلا إذا كانت العملية التعليمية والتدريبية تحوي تلك المناهج والطرق التدريبية التي تركّز على تطوير وتوسيع قدرات اللاعب العقلية والنفسية. بهذه الطريقة بالإمكان ردم جزء كبير من الفجوة بين اللاعب الموهوب والأقل موهبة في «مستوى» قدرة الاستجابة للعملية التدريبية. ويجب أن لا تقتصر تلك المناهج التدريبية على توسيع قدرات اللاعب العقلية والنفسية التي تعتني بإتقان الجانب المهاري والحركي فقط، بل يجب أن تكون شاملة ومتعدية إلى تدريب مظاهر أخرى تتطلبها المنافسة الرياضية, كالتركيز والانتباه
حمد المطيران - الخرج